وتحركت ماكينة التشويه ضد رشاد يونس
لم تمر سوى 24 ساعة على تعيين رشاد يونس مديرا للقناة الوطنية حتى تحركت ماكينة التشويه ضد الرجل فقد اصبح رمزا للفساد وسارقا لاشرطة التلفزة وخادما للنهضة وقيل انه التقى بالغنوشي
فمن هم هؤلاء الذين يزعجهم رشاد يونس؟
رشاد يونس خريج الحقوق عمل في وكالة النهوض بالانتاج السمعي البصري وعرف خاصة كمدير لانتاج سيتكوم شوفلي حل طيلة سنوات كما اقترن اسمه بالمنوعات الكبرى للتلفزة
بعد اقالة الحبيب الصيد لمصطفى بلطيف ، تم تعيينه رئيسا مديرا عاما بالنيابة ورئيس الحكومة شخصيا هو من عينه دون العودة الى الهايكا لان رشاد ليس من جماعة الهايكا، ورغم قصر المدة التي اشرف فيها على التلفزة فقد كان اداؤه مثاليا
الذين يسبون رشاد يونس اليوم لم يسمعوا باصابة خمسين من ابناء التلفزة بالكورونا وبوفاة احد موظفي مكتب الضبط رحمه الله محمد الادارسة
لم يسمعوا بقرب اغلاق ستوديو نجيب الخطاب لان الركائز الحديدية للاضاءة مهددة بالانهيار، لم يسمعو باستوديو 300 المغلق منذ سنتين
كل هذا امر عادي في تلفزة الحاكم، تلفزة رزق البيليك
لم ينتبهوا الى برامج بعينها لا تختفي لا صيفا ولا شتاء، حتى تظل مثل مسمار جحا عند اي تغيير او تحوير وحتى لا تتوقف المكافات لمنتجيها ومعديها دون ان يسال احد، هل يشاهد التونسيون هذه البرامج؟ ولماذا تتوقف البرامج صيفا في كل قنوات العالم الا عناوين بعينها في القناة الوطنية الاولى معروفة بالاسم والرسم والوسم؟
لم يسمع شاتمو رشاد يونس بالاستوديو الافتراضي المخصص كليا لتسجيل النشرة الجوبة رغم انه يفضل بثها بشكل مباشر من استوديو الاخبار
لم يسالوا لماذا توقفت النشرة البحرية من شهرين واكثر
لم يسالوا لماذا حذفت نشرة اخبار الجهات التي كانت تبث في الخامسة والنصف
لم يسال احد عن نسب مشاهدة برامج التلفزة التونسية قبل ان ياتي رشاد يونس، هل تعرفون لماذا؟
لان رشاد يونس سيقطع عنهم الرضعة قريبا وسيصيبهم الجفاف ويبلغون سن الياس قريبا