إعفاءات بالجملة في الداخل والخارج، وبلاغ ليلي للداخلية يكذب
- كذبت وزارة الداخلية في بلاغ نشرته في ساعة متأخرة ما راج حول حركة تعيينات شملت عدة قيادات بالوزارة، إذ نشرت اهم وسائل الاعلام الوطنية انه تقرر تعيين خالد السماتني مديرا عام للامن العمومي خلفا لفوزي مبارك الذي تولى الادارة العامة للمصالح المختصة خلفا للزهر لونقو ولطفي الجلالي متفقدا عاما وزهير الوافي مديرا عاما لوحدات التدخل
وقد اثارت التعيينات جدلا واسعا لأانه كان ينتظر ان تنصف الحركة مديرين تم إقصاؤهم في الفترات السابقة لعدم رضى السلطة السياسية عن أدائهم وذلك يعني عدم رضى النهضة عنهم ومن ابرز هذه الاسماء التي كان ينتظر ان يرد لها الاعتبار مالك علوش وحكيم الهمامي ولزهر نقارة ومعز العويني وسامي الهيشري وعزالدين الخلفي ….
وما اثار الحيرة عند كثير من المراقبين هو الصعود الصاروخي للسيد خالد السماتي الذي كان مديرا لاقليم سوسة عند وقوع حادثة الامبريال وقبلها العملية الارهابية قرب نزل رياض النخيل فقد تم تجميده لسنوات ثم عين مديرا لاقليم اريانة بدل لزهر نقارة الذي احيل على الفريقو في التفقدية رغم مهنيته العالية وسمعته الطيبة
ثم عين السماتي مديرا للشرطى العدلية فمديرا عاما لقطب الارهاب والجريمة المنظمة ليخرج نبا تعيينه مديرا عاما للامن العمومي
ويخشى مراقبون ان يتم استهداف كفاءات من الوزارة بترويج شائعات واخبار زائفة لتحييدها من المشهد كما حدث قبل ايام مع مدير اقليم تونس السيد لطفي بلعيد الذي يشهد له القاصي والداني بالكفاءة ولم يترك سوى الاثر الطيب في كل الجهات التي عمل بها سواء في القصرين او سوسة او بنعروس،
من جهة اخر انهى رئيس الدولة تكليف انيس الوسلاتي في مهمة والي صفاقس، دون بيان اسباب الاعفاء ، وأصدر رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمرا رئاسيا يقضي بإنهاء تكليف نجم الدين الأكحل بمهام سفير فوق العادة ومفوض للجمهورية التونسية بواشنطن