شوقي الطبيب قيد الاقامة الجبرية
نشر الرىيس المقال لهيئة مكافحة الفساد تدوينة أعلم فيها وضعها تحت الاقامة الجبرية ملوحا بمقاضاة من اتخذ القرار في الدنيا والآخرة
وقال الطبيب الذي تولى رئاسة هيئة المحامين بعد 14 جانفي دون أن ينتخبه المحامون لسد الشغور بعد تعيين عبد الرزاق الكيااني وزيرا زمن حكم الترويكا
🔴
“ترابط منذ قليل – الساعة العاشرة والنصف ليلا- مجموعة امنية امام باب شقتي اعلمني رئيسها انه صدر قرار عن المكلف بتسيير وزارة الداخلية قاضيا بوضعي تحت الاقامة الجبرية في خرق واضح لحقوقي المكفولة دستوريا وقانونيا …مايهمني في هذه اللحظة هو ان اتوجه برسالة اولى الى اهلي وأصدقائي : ليس هناك اي موجب ان تخجلوا من قرابتكم او صداقتكم لي، بل على العكس من ذلك تماما…
ورسالة ثانية الى الذين اتخذوا هذاالقرار المعيب والظالم في حقي: سالاحقكم امام عدالة البشر في تونس وخارجها وأمام عدالة السماء ان لم اظفر بحقي منكم على هذه الأرض…والدوام ينقب الرخام…”
الاعلامي محمد بوغلاب الذي كان من اشد الناقدين للطبيبب منذ تعيينه على رأس الهيئة بدءا بمحافظته على مكتبه للمحاماة مفتوحاً بعد توليه رئاسة الهيئة مرورا بتعاقده مع محامين وقضاة كمحققين دون الخضوع لأي تناظر ودون ضمان لتكافؤ الفرص
كتب في صفحته انه سعيد بقرار وزير الداخلية وضع شوقي الطبيب تحت الاقامة الجبرية
لأنه ظلمه وافترى عليه مستغلا موقعه
وذكر بوغلاب انه راسل الهيىة9 يطلب نسخة من عقد بوبكر بن عكاشة كمستشار الرىيس وهو خير أعلن عنه بن عكاشة نفسه على صفحته في جوان 2019
ولكن شوقي الطبيب انكر وجود أي عقد فالتجا بوغلاب الى هيئة النفاذ الى المعلومة منذ اكثر من عام دون جدوى
وكان رىيس الدولة اعفى كاتب عام هيئة مكافحة الفساد أمور بن حسن خلال يوم الجمعة ثم قامت قوات الامن باخلاء مفر الهيىئة من الموظفين باشراف من والي تونس قبل ان يتم اشعار شوقي الطبيب بوضعه قيد الاقامة الجبرية