في العالم

الجرعة الثالثة من لقاح كورونا توفر 4 أضعاف الحماية

في ظل استمرار تفشي السلالات الجديدة من فيروس كورونا، وتحديدا متحور دلتا، توصلت دراسة إسرائيلية جديدة إلى أن الجرعة الثالثة من لقاح  فايزر-بيونتيك توفر أربعة أضعاف الحماية ضد عدوى كوفيد-19.

وأوضحت الدراسة، التي أجرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، أن الجرعة الثالثة التعزيزية توفر أربعة أضعاف الحماية التي توفرها جرعتان ضد الإصابة، وتحديدا لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر، بحسب ما نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.

وفي جويلية قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، في بيان، إنها لاحظت انخفاض فعالية لقاح فايزر-بيونتيك من أكثر من 90 في المئة إلى حوالى 64 في المئة مع انتشار بعض السلالات الجديدة، وهذا يعني أن الشخص الذي تم تطعيمه سيحتاج إلى جرعة معززة من اللقاح للبقاء محميا من سلالة الفيروس التاجي الأصلية والمتحورات الناشئة حديثا.

وأفضت نتائج تلك الدراسة إلى أن الجرعة التعزيزية توفر الحماية من الأعراض الخطيرة، والحاجة لتلقي الرعاية الصحية في المستشفى بنسبة تصل لخمسة إلى ستة أضعاف عن الجرعتين.

“الصحة العالمية” تطالب بتأجيل الجرعة الثالثة من لقاح كورونا
طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الاثنين، بتأجيل جرعات لقاحات كوفيد-19 التنشيطية، مشيرا إلى أن الأولوية ينبغي أن تكون لزيادة معدلات التطعيم في الدول التي تم تطعيم واحد أو اثنين في المئة فقط من سكانها.

وفي أواخر الشهر الماضي، وافقت إسرائيل على إعطاء جرعات معززة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر.

وكانت هيئة الغذاء والدواء الأميركية، قد سمحت مؤخرا بمنح جرعة لقاح إضافية من لقاحي فايزر أو موديرنا لذوي المناعة الضعيفة لحمايتهم بشكل أفضل من كورونا.

في المقابل، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، بتأجيل جرعات لقاحات كوفيد-19 التنشيطية، مشيرا إلى أن الأولوية ينبغي أن تكون لزيادة معدلات التطعيم في الدول التي تم تطعيم واحد أو اثنين في المئة فقط من سكانها.

وقال إن “سلالات أقوى من فيروس كورونا يمكن أن تظهر إذا لم ترتفع معدلات التطعيم عالميا”، مضيفا أن “اللقاحات التي من المزمع أن تكون جرعات تنشيطية يجب التبرع بها للدول التي لم يتلق الناس فيها إلى الآن جرعاتهم الأولى أو الثانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.