شؤون عربية

رحيل القيادي السابق في “حماس” إبراهيم غوشة

إبراهيم غوشة القيادي السابق في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”

توفي بالأردن، الخميس 26 اوت  2021، إبراهيم غوشة، القيادي السابق في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن عمر ناهز 85 عاماً. عمر، نجل غوشة، قال لوكالة الأناضول، إن والده “توفي اليوم بسبب أعراض الشيخوخة”. كما أضاف: “تشييع جثمان والدي سيكون بعد صلاة ظهر الجمعة 27 اوت ، في مسجد الجامعة الأردنية، بالعاصمة عمّان”.

غوشة من مواليد مدينة القدس 1936، حصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية والإنشاءات، من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1961.

انضم إبراهيم غوشة إلى صفوف جماعة الإخوان المسلمين أوائل خمسينيات القرن الماضي، ونشط في صفوفها، وانخرط في العمل الطلابي الإخواني في أثناء دراسته بمصر، وشارك في أنشطة رابطة الطلبة الفلسطينيين بالقاهرة عام 1955.

مثّل “الإخوان” في لجنتها الإعلامية، والتقى أبو عمار (ياسر عرفات) في تلك الفترة، وتلقى دورة عسكرية على يد ضباط مصريين في أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كما أنه حضر اللقاء الذي انبثق عنه تشكيل تنظيم الإخوان المسلمين الفلسطينيين عام 1960.

شارك إبراهيم غوشة في نشاطات “الإخوان” بالكويت خلال ستينيات القرن الماضي، وأشرف على ندواتٍ داخلية وأعد نشرات تنظيمية، ورشَّحه “الإخوان” للدخول في انتخابات اختيار أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني عام 1964 عن الفلسطينيين في الكويت.

كما اتجه للمساهمة في الجهد الفلسطيني المقاوم، حيث عرض (مع بعض المهندسين) على أبو عمار المشاركة في بناء خنادق وملاجئ للمقاومة بالأردن عام 1968، وكان ضمن مجموعة من كوادر “الإخوان” الذين دعوا إلى تأسيس مشروع مقاوم خاص بـ”الإخوان” في الأردن بين عامي 1967 و1970.

تًسلَّم إبراهيم غوشة رئاسة تيار الإخوان المسلمين في نقابة المهندسين الأردنيين عام 1973، وعمِل في قسم فلسطين التابع لـ”الإخوان”، وشارك في المؤتمر الداخلي لـ”الإخوان” المنعقد في عمّان؛ لمناقشة مستقبل القضية الفلسطينية عام 1983، وكان ممن دفعوا في المؤتمر باتجاه إطلاق مشروع مقاوم في فلسطين بقيادة “الإخوان”.

بدأ غوشة، العمل مع حركة حماس رسمياً منذ عام 1989 في الكويت، وأسس أول لجنة سياسية لحركة حماس بالخارج، وأصبح ممثل الحركة في الخارج عام 1990، وناطقا رسمياً باسمها عام 1991، وأُبعد عن الأردن في 1999، وعاد إليه عام 2001، بعد أن تعهد بالكف عن نشاطه السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.