يبدو ان الرياح تهب عكس اتجاه وديع الجريء ، ولذلك اختار “الركشة” حتى تهدأ العاصفة او تمر باخف الاضرار، فالجريء يتجنب السفر حتى لا يتم منعه وربما تم اعلامه بشكل ودي انه ممنوع من مغادرة البلاد، زد على ذلك الاذن على عريضة التي اقرتها المحكمة استئنافيا بطلب من هلال الشابة للتدقيق في حسابات الجامعة طيلة ثلاث سنوات وهو ما حتم اغلاق مقر الجامعة رسميا ومواصلة العمل خلسة، لمنع حلول الخبراء العدليين الذين كلفتهم المحكمة بمباشرة مهامهم
ولان المصائب تاتي مجتمعة فقد اعلنت منظمة انا يقظ ورئيسها يموت حبا في الجري انها تقدمت بشكاية جزائية للسيّد وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس ضد وديع الجريء رئيس الجامعة التونسيّة لكرة القدم وأعضاء شركة النهوض بالرياضة بروموسبور موضوعها الإضرار بالإدارة على خلفيّة عقد الإستشهار المبرم بين الجامعة وبروموسبور سنة 2018، حيث اعتبرت المنظمة أن أعضاء مجلس إدارة بروموسبور قاموا بإبرام الإتفاقيّة دون اعتبار للتوازنات المالية للشركة وذلك تحقيقا لفائدة للجامعة التونسيّة لكرة القدم ورئيسها وديع الجريء وفي خرق جسيم للشكليات والإجراءات على حساب مصلحة الشركة العموميّة .
ونذكّر أن وزير الشباب والرياضة والادماج المهني الأسبق كمال دقيش قد ألغى العقد المبرم بين شركة النهوض بالرياضة ”بروموسبور ” والجامعة التونسية لكرة القدم قبل ان تتم الاطاحة به سريعا لان بقاءه كان سيزعج الجريء وعصبته (أي جماعته)
وتأتي هذه الخطوة بسبب بعض النقاط الخلافية في العقد المبرم بين الطرفين ، يذكر ان كمال دقيش قد اتخذ قرار الغاء العقد في جانفي 2021
كما نذكّر أن هذه ثالث قضيّة جزائيّة تتقدم بها المنظمة ضد السيّد وديع الجريء، تتعلق بارتكاب مخالفات ديوانية والإضرار بالإدارة بالإضافة إلى الإعلام بشبهة الإثراء غير المشروع الّذي تقدمنا به للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في حق رئيس الجامعة التونسيّة لكرة القدم.
