الولايات المتحدة تتبرع بـ 687.960 ألف جرعة لقاح إضافية من شركة فايزر لتونس

 وفاءً بالتزامنا بمجابهة جائحة كوفيد-19، تقدم الولايات المتحدة 687.960 جرعة إضافية من لقاح فايزر إلى تونس يوم امس الجمعة 10 سبتمبر عبر آلية COVAX، حيث وصلت الدفعة الأولى من اللقاحات التي تتكون من حوالي 500.000 جرعة، على أن تليها الجرعات المتبقية يوم الاثنين 12 سبتمبر. وقد قدمت الولايات المتحدة خلال الشهرين الماضيين ما يقارب مليوني لقاح إلى تونس كجزء من شراكتنا المستمرة مع الشعب التونسي للقضاء على هذا الوباء المدمر. وتعكس هذه الهبة قوة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتونس وتثبت التزامنا بمشاركة اللقاحات الأمريكية مع المجتمع العالمي.

وقد أكد السفير دونالد بلوم: “أنّ الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشعب التونسي في جهوده الحثيثة لمكافحة جائحة كوفيد-19. هدفنا هو إنقاذ الأرواح وتوفير لقاحات آمنة وفعالة لأكبر عدد ممكن من التونسيين في أسرع وقت ممكن”.

أشرف على مراسم استلام اللقاحات بمطار تونس قرطاج الدولي كل من نائب رئيس البعثة بالسفارة الأمريكية في تونس بالإنابة إريكا تيبو، والوزير المكلف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط، ومستشار الأول للأمن القومي لدى رئيس الجمهورية الفريق بالبحرية عبد الرؤوف عطاء الله، و الفريق طبيب مصطفى فرجاني وممثلة اليونيسف في تونس ماريلينا فيفياني.

 لقد عملت الولايات المتحدة جنبًا إلى جنب مع تونس منذ بداية الجائحة لتوفير المعدات الطبية الحيوية لمواجهة الوباء. وإضافة إلى اللقاحات الأساسية، قدمت الولايات المتحدة مليون لتر من الأكسجين للاستخدام الفوري في المستشفيات التونسية، ومستشفيين ميدانيين مزودة بوحدات العناية المركزة، كما قدمت أجهزة الإنعاش وغسيل الكلى، ومعدات اختبار PCR لأكثر من 40 مستشفى في جميع أنحاء البلاد.

 وبالإضافة إلى انقاذ الأرواح، تساعد الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس على التحرك نحو الانتعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة. كان دعم الولايات المتحدة للشركات الكبرى والشركات التونسية الصغيرة لخلق الوظائف واستدامتها جزءًا لا يتجزأ من التخفيف من الآثار الاقتصادية طويلة المدى للأزمة الصحية. ستبقى الولايات المتحدة ملتزمة تجاه الشعب التونسي وصحته وانتعاشه الاقتصادي على المدى الطويل.