أصبحت الدنمارك، بداية من يوم الجمعة، الدولة الأوروبية الوحيدة التي لا تفرض قيودًا على فيروس كوفيد 19، حيث أزالت شرط إبراز جوازات سفر اللقاح لدخول النوادي الليلية، وسط العودة الحذرة إلى الوضع الطبيعي.
تراجعت الإصابات الجديدة في الدنمارك مع ارتفاع معدلات اللقاحات، لتصل إلى أكثر من 70 في المائة من إجمالي السكان.
لكن بينما كانت الدولة الاسكندنافية تتطلع إلى واقع جديد بعد الجائحة؛ حذرت منظمة الصحة العالمية من أن اللقاحات وحدها قد لا تقضي على الوباء، وأن الفيروس قد يظل موجودًا لسنوات.
قال أحد سكان الدنمارك إن رفع القيود الأخيرة كان بمثابة ” شعور بالتحرّر” بعد حملة وبائية قاسية.
وأضاف كلاوس سيلفستر: “لقد مر عامان صعبان، لدي ثلاثة أطفال ولدينا تعليم منزلي وكانت هناك الكثير من الأيام الصعبة، وإنه لمن دواعي التحرر أن الدنمارك لم يعد لديها قيود”.
وأصبحت الدنمارك الدولة الوحيدة في أوروبا التي ليست لديها قيود بعد أن رفعت أيسلندا جميع إجراءاتها في قبل شهرين ، لتعود لفرضها بعد ارتفاع عدد الحالات مرة أخرى.