الرئيسيةتونس اليوم
حافظ الزواري يعيد تهيئة المدرسة التي تعلم فيها
في الوقت الذي يمنع فيه رجال الاعمال من السفر
في الوقت الذي تتالى فيه انباء تعطيل رجال الاعمال قبل السماح لهم بالسفر او باعلامهم بانهم ممنوعون من مغادرة البلاد ، واخر هؤلاء خالد الفخفاخ ووزير المالية السابق جلول عياد واخرين ٫٫٫٫
فان حافظ الزواري لا يبدي اهتماما كبيرا بقصة تجميد مجلس النواب اذ ان الانتماء الى البرلمان بالنسبة اليه ليس قضية حياة او موت ، يقول سي حافظ”انا موجود قبل ان اكون نائبا وبعد مغادرتي للمجلس ولست نادما على اي شيئ قمت به او اي موقف اتخذته منذ خضت غمار السياسة، ولا شيء يحول دون قيامي بواجبي تجاه بلدي من اي موقع وما عندي حتى مزية “
وعرفانا بالجميل لمدرسته الشهيرة بالمكتب ، تكفل رئيس جمعية المحبّة حافظ الزواري بتهيئة المدرسة الإبتدائية العمومية غرة جوان بالقلعة الكبرى بكلفة فاقت المليار اجمالا …
بحضور المندوب الجهوي للتربية بسوسة نجيب الزبيدي ؛ تم مساء اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 ؛ تدشين القسط الاول المتعلق بتهيئة المدرسة الإبتدائية غرة جوان بالقلعة الكبرى وهي مدرسة عمومية ؛ حيث تكفلت جمعية المحبة تحت اشراف رئيسها حافظ الزواري ؛ بكامل الكلفة والتي فاقت اجمالا المليار ؛ في انتظار استكمال الجزء الثاني من الاشغال.
وتتمثل اشغال القسط الاول الذي تم استكماله وتدشينه مساء اليوم بكلفة 550 الف دينار ؛ وفق ما صرح به رئيس جمعية المحبة حافظ الزواري لاذاعة كنوز اف ام ؛ في تهيئة 10 أقسام منها 5 بالطابق السفلي و 5 بالطابق العلوي مع تجهيزها بالكراسي والطاولات و من ضمنهم قاعة اعلامية مجهزة بالحواسيب و اجهزة تكنولوجيا حديثة؛ لتستقبل غدا الاربعاء التلاميذ في أبهى حلة لها؛ في انتظار استكمال الجزء الثاني من الاشغال والذي به ستفوق الكلفة الجملية لعملية التهيئة المليار.
هذا وقد حضر حفل التدشين عدد من المعلمين القدامى الذين أحيلوا على التقاعد و الذين درّسوا بهته المؤسسة التربوية منذ الثمانينات اين وقع تكريمهم كما قامت جمعية المحبة بتكريم ابن القلعة الكبرى أشرف دودش الذي تحصل على المرتبة الأولى وطنيا بكالوريا اقتصاد وتصرف.
لمسة وفاء أرادها ابن القلعة الكبرى حافظ الزواري تجاه مدرسته التي زاول بها تعليمه الابتدائي ضمن عرفان بالجميل لهذا الصرح التربوي الذي كان اول “مكتب” أنشأه المستعمر في جهة القلعة الكبرى منذ سنة 1885…. عسى ان ينسج بقية رجال الاعمال على هذا المنوال للنهوض بمؤسساتنا التربوية والرقي بها دعما للعلم والتربية و المعرفة.