واخيرا عاد التلاميذ المطرودون من قرطاج بيرصا
انتهت دراما اكثر من ثلاثين تلميذا قامت ادارة معهد قرطاج بيرصا بنقلتهم الى قرطاج حنبعل دون اي اعلام لا للتلاميذ ولا للاولياء ، بتدخل وزير التربية فتحي السلاوتي بشكل مباشر، ومتابعة رئيس ديوانه لانصاف التلاميذ الذي لجؤوا في مرحلة اولى الى المديرة الجهوية للتعليم التي اجابتهم“وين المشكل كي نقلوا لحنبعل”
وعلى الرغم من تدخل الوزارة التي لم يتم اعلامها او التنسيق معها مطلقا في قرار نقلة التلاميذ الراسبين من معهدهم الاصلي الى معهد أخر فأن بعض المديرين واصلوا التعنت فهذا ينتظر رسالة من المعهد الاخر وذاك ينتظر رسالة من الادارة الجهوية ، وكأن الامر يتعلق بالتنكيل بالاولياء الذين رفضوا قرار نقلة ابنائهم دون مبرر، إذ لا يوجد اي قانون يفيد بنقلة الراسب من معهده الاصلي الى معهد آخر
وقد اثار قرار نقلة عدد من التلاميذ الراسبين من قرطاج بيرصا الى معهد قرطاج حنبعل غضبا واسعا لانه فهم على انه تمييز بين التلاميذ واقصاء لمن رسب ولو لمرة وحيدة وكان الرسوب جريمة يعاقب عليها القانون، وعبر عدد من الاولياء عن غضبهم من سعي ادارة قرطاج بيرصا الى جعل المعهد حكرا على من تراهم الادارة نوابغ ومتميزين وكأن الفشل الدراسي نهاية محتومة
فشكرا لوزارة التربية التي تدخلت في الابان وانصفت التلاميذ واعادت الطمأنينة الى عشرات العائلات التونسية