احزاب تونسية: سعيد فقد شرعيته
أحزاب التيار الديمقراطي والتكتل وآفاق والجمهوريضد اجراءات الرئيس
اجتمعت أربعة أحزاب تونسية على أن الرئيس قيس سعيد “فقد شرعيته” ودعت لمواجهة “الانقلاب على الدستور”، وذلك بعد يوم على إعلان سعيد استمرار استحواذه على السلطات التشريعية والتنفيذية، بحسب وكالة “رويترز“.
وأصدر سعيد، الأربعاء، أمرا رئاسيا يتعلق بتدابير استثنائية جديدة، تقضي بمواصلة تعليق جميع اختصاصات مجلس النواب، واستمرار رفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضائه، ووضع حد لجميع المنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه.
وأفادت وكالة الأنباء التونسية، بأنه إلى جانب ذلك، تقرر استمرار اعتماد التدابير الخاصة بممارسة السلطة التشريعية، وتلك المتعلقة بممارسة السلطة التنفيذية.
وقالت أحزاب التيار الديمقراطي والتكتل وآفاق والجمهوري، الخميس، إن “خطوة سعيد تكرس الانفراد المطلق بالحكم”.
وفي 25 جويلية الماضي، أعلن سعيد تفعيل فصل دستوري يخوله اتخاذ تدابير في حال وجود “خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقرارها”، وأقال رئيس الحكومة وعلق عمل البرلمان 30 يوما في مرحلة أولى.
ثم أعلن في 25 اوت الماضي، تمديد تعليق عمل البرلمان “حتى إشعار آخر”.
في المقابل، أعلن عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات، السبت الماضي، عن معارضتهم لمشاريع الرئيس.
ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل على لسان أمينه العام، نور الدين الطبوبي، إلى تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة تفرز برلمانا جديدا ويتم “على إثره نقاش الدستور ويتم تغيير النظام الرئاسي”.