الرئيسيةسبور

“مولى الكورة” يحرم الجمهور الرياضي من مباراة السوبر

اشترط على التلفزة اكثر من 100 مليون

“وفعل وديع الجري مااراد” ومنع التلفزة التونسية من نقل مباراة السوبر التي تدور اليوم بين الترجي والنادي الصفاقسي ، وستتولى شركة خاصة هي المفضلة عند مولى الكورة تصوير المباراة ليتم نقلها على الدوري والكاس القطرية 

على ماذا ينص العقد بين الطرفين؟

ينص العقد المبرم بين جامعة الجريء وتلفزة الشعب على تمكين التلفزة من نقل مختلف مباريات التظاهرات التي تنظمها الجامعة مقابل 7مليارات في الموسم الواحد تنضاف لها 3مليارات كلفة التصوير والبث ومتطلباته

السيد مولى الكورة يفسر القانون كما يريد وبالنسبة اليه كل التظاهرات لا تعني مباريات السوبر لانه حسب تاويله هو فإن العقد يتضمن تفصيلا في المباريات التي اقتنتها التلفزة وهي البطولة والكأس ولا تتضمن مباريات السوبر

كم طلب لهذه المباراة؟

اشترط مولى الكورة على التلفزة ان تدفع 110 مليونا لنقل مباراة السوبر، ولعل بعضكم يسال لماذا هذا المبلغ بالذات؟

الاجابة ببساطة،  حسب العقد المبرم بين الجامعة والتلفزة ثمن المباراة تقريبا 55مليونا، والسيد مولى الكورة ضاعف الثمن كنوع من العقوبة المالية للتلفزة

استبد على التلفزة برئاسة الحكومة

استغل مولى الكورة سطوته في وعلى رئاسة الحكومة منذ زمن يوسف الشاهد ليفرض على التلفزة الرضوخ لشروطه، وكلما رفضت التلفزة بندا تدخلت رئاسة الحكومة لتفرض الموافقة مقابل الزيادة في تمويل التلفزة دون ان يتحقق شيء من ذلك على ارض الواقع

فقد حرم الجري التلفزة من حق استغلال اي صورة على محاملها الرقمية حتى لو كان في برنامج الاحد الرياضي ليستأثر هو بالعائدات الرقمية

ثم حرم التلفزة من نصيبها من عائدات بيع حقوق المباريات الى قناة الدوري والكاس القطرية واستاثر بها لنفسه(اي لجامعته بعد ان كان يتقاسمها مع التلفزة التونسية التي تتكفل بتوفير الاشارة التلفزية للقناة القطرية)

لماذا تلازم الرئاسة الصمت؟

توقع كثيرون ان تتدخل رئاسة الجمهورية لتفرض على الجري تمكين التلفزة من بث مباراة السوبر، وربما كان الجري نفسه ينتظر هذه السانحة ولكن قصر قرطاج الذي لا يبدي من الود الكثير للجري(منذ تجاهله طلب الرئاسة تنظيم نهائي الكأس في العاصمة واصراره على برمجتها في المنستير دون اي تنسيق مع الرئاسة) لازم الصمت مما زاد في تعنت الجري الذي ما زال مصرا على ان تتنقل الرئيس المديرة العامة للتلفزة عواطف الدالي الى مقر الجامعة للحوار حول  النقاط العالقة بين الطرفين ولكن السيدة الدالي طلبت من الجري ان يحضر هو الى دار التلفزة اذ المفروض من باب اللياقة ان يتنقل هو لمقابلة الرئيسة المديرة العامة للتلفزة لا العكس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.