سبور

الصفقات المتوقعة والمدرب المنتظر

نيوكاسل "السعودي"

عقب استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على غالبية أسهمه، دخل نادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، عهدا جديدا يأمل عشاقه بأن يكون مليئا بالألقاب والبطولات ولاسيما لقب “البريميرليغ” الذي غاب عن خزائنه منذ العام 1929، فيما كانت آخر بطولة أحرزها وهي كأس الاتحاد الإنكليزي في العام 1955.

وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية فإن على الإدارة الجديدة أن تضع خططا فورية للتخلص من إرث المالك السابق، مايك أشلي، والذي تراجع “نيوكاسل” كثيرا في عهده وأصبح أقصى طموحات “طيور العقعق” البقاء في الدوري الممتاز وعدم الهبوط إلى الدرجة الأولى.

وكان أفضل إنجاز حققه “نيوكاسل” على مدى 14 عاما من إدارة آشلي هو احتلاله المركز العاشر في الدوري الممتاز ولمرة واحدة وصفت بأنها “ضربة حظ”.

وتوقعت “الماركا” أن الإدارة السعودية الجديدة للنادي لن تكون متساهلة أمام أي فشل ذريع في المستقبل وأنها سوف تسعى إلى جذب العديد من اللاعبين والنجوم الأكفاء.

ورأت الصحيفة أنه ينبغي على الملاك الجدد أن يعالجوا “الأجواء السامة” التي خلفها آشلي في ملعب “سانت جيمس بارك”، والتخلص من الموظفين التابعين له والذين أثاروا نقمة المشجعين.

وتبدو النوايا، وفقا لصحيفة ماركا، واضحة  في جعل نيوكاسل يونايتد مرة أخرى محط فخر لجماهيره وعشاقه، من خلال تطوير وتحديث الملعب الخاص بالفريق، والترحيب بأساطير الفريق القدماء  مثل كيفن كيغان وآلان شيرر بصورة رسمية بعدما كانا مكروهين من الإدارة السابقة بسبب انتقادهما المستمر لآشلي.

ومن المحتمل أن يكون مدرب الفريق الحالي، ستيف بروس، مسؤولاً عن قيادة المباراة القادمة التي ستجمع نيوكاسل ضد توتنهام هوتسبر في الدوري الإنكليزي، ولكنه على الأغلب سوف يقال في أسرع وقت بسبب سوء نتائجه في  المباريات السابقة.

وقد يكون المدرب الإيطالي البارز، أنطونيو كونتي،  هو أفضل من يتولى زمام الفريق، خاصة وأنه عاطل عن العمل في الوقت الحالي بعد أن غادر فريق إنتر ميلان، وما سوف يساعد على إغرائه بالموافقة هو أن الأموال وجلب اللاعبين لن يكونا عائقا أمام ذلك المدرب المشاكس الذي يعشق التحديات.

ومن الأمور الفورية التي قد تسعى الإدارة الجديدة لإنجازها إحضار نجم معروف إلى الفريق خلال سوق الانتقالات الشتوية في يناير القادم، وإذا كان من الصعب حاليا جذب لاعبين من العيار الثقيل جدا مثل النجم الفرنسي، كيليان مبابي، فإنه ما زال بالإمكان شراء خدمات نجم يحظى بالجماهيرية ولكنه يعاني مع ناديه الحالي.

وفي هذا الصدد هناك عدة أسماء مطروحة على الطاولة، ومنها مهاجم برشلونة، النجم البرازيلي فيليب كوتينيو والذي لن تمانع إدارة “الكامب نو” في التخلص منه لرفد خزانتها شبه الخاوية بالمزيد من الأموال.

وهناك أيضا المهاجم البرازيلي الشاب، ريتشارليسون، والذي لن يكون بإمكان ناديه الحالي، إيفرتون الإنكليزي، الاحتفاظ به في حال قرر “الماكبايس” شراء خدماته بما يزيد عن 75 مليون يورو أي ما يعادل 87 مليون دولار تقريبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.