ورد ديلو في تدوينة فيسبوكية على هذا الطرد قائلا: “للمئات من الطّلبة الذين لم ينجرّوا وراء شعارات التّحريض والعنف اللفظي أقول: دامت الكلّيّات منارات للبحث الأكاديمي العميق وللسّجال السّياسي المتحضّر السّلمي.
وجاءت التدوينة كما يلي:
“حضرت اليوم ندوة بكليّة العلوم القانونيّة والسّياسيّة والإجتماعيّة بتونس حول الأمر 117 لسنة 2021،
وأرى من واجبي التّنويه بالمستوى الرّفيع لمداخلات المحاضرين ..
وأرجو أن يبادروا إلى نشرها مكتوبة ..
في ختام النّدوة تمّ تشييعي – وقَبلي الدكتور عبد اللطيف المكّي – ، بما تيسّر من الشّعارات مندّدة ” بالرّجعيّة ” و ” بالدّساترة والخوانجيّة ” من عدد من الطّلبة من مناضلي الإتّحاد العام لطلبة تونس ..
لهؤلاء أقول : أتفهّم ما تصدرون عنه من شحن وحنق بصدد تحويل تنافسكم السّياسي إلى عداوة شخصيّة .. ! ، ولكنّ العنف اللفظيّ في مناخات الإحتقان والإنقسام الحاليّة .. خطر داهم ..!
للمئات من الطّلبة الذين لم ينجرّوا وراء شعارات التّحريض والعنف اللفظي أقول : دامت الكلّيّات منارات للبحث الأكاديمي العميق وللسّجال السّياسي المتحضّر السّلمي ..
وللأستاذة سلوى الحمروني والأستاذ وحيد الفرشيشي اللذان رافقاني وحرِصا على سلامتي أقول شكرا