ثقافة وفنون

المنتج السينمائي المصري حُسام علوان: “ما يجذبني في مشروع سينمائي ليست حكايته بل رؤى المخرج وذائقته البَصَريّة”.

روما – عرفان رشيد

حُسام علوان، اسمٌ قد لا يعني الكثير للكثيرين من خارج عالم السينما العربية، لكنّه، برأيي، واحدٌ من أهم السينمائيين العرب الحاليّين، ليس لأدائه التمثيلي او الكتابي او الاخراجي، بل لقدرته العالية في اكتشاف المبدعين السينمائيين وتحمّل المغامرة معهم.. وحقّقت جميع الافلام التي انتجها حتى الآن جوائز هامّة على صعيد الاخراج والتمثيل، وأذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر، “زهرة الصّبّار” لهالة القوصي، الذي حققت بطلته السيدة مُنحة بطراوي، جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2016، و “إبراهيم وعلي مِعزة” لشريف البنداري، والذي فاز بطله علي صبحي بجائزة افضل ممثل في ذات الدورة من مهرجان دبي، ومن ثمّ شريط “ستموت في العشرين” للمخرج السوداني أحمد أبو العلاء، الذي فاز بجائزة “أسد المستقبل” لأفضل عمل أول في مهرجان البندقية (فينيسيا) السينمائي الدولي 2019 وشارك في مهرجانات عديدة ونال جوائز كثيرة وأطلق للربح جناحي مخرجٍ سوداني متميّز يُترقّبُ منه الكثير.

 

حسام علوان يجمع ما بين الانتاج واكتشاف الطاقات وسبر الزوايا المنسيّة للعثور على لُقى جميلة..

هو جامع لُقى قديمة ومكتشف لُقى جديدة..

يفعل كلّ ذلك كان بتواضع مثير للاعجاب..

في هذا الجزء من الحوار الذي أجريته معه تتعرفون على الجانب السينمائي من هذه الشخصية ، وفي الجزء الثاني منه ( والذي سيُبث قريبا على قناة (  https://youtube.com/c/ErfanRashid ستتعرّفون على شغفه في التنقيب والبحث عن اللُقى الأثرية وجمعها، والرابط المثير للفصول والمتعة ما بين هذا الشغف واشتغاله في الانتاج السينمائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.