جريمة الاسماعيلية:مطالبة بإقالة المحافظ
إقالة محافظ الإسماعيلية.. مطلب تصدر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأبرزها موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وموقع التدوينات القصيرة تويتر.
ووقعت حادثة فاجعة في محافظة الإسماعيلية تحديدًا بشارع البحري تقاطع طنطا.
وتصدرت جريمة قتل الإسماعيلية اليوم، محركات البحث في مصر، بسبب قتل شاب في شارع طنطا بمحافظة الإسماعيلية.
وقام شخص ما بذبح شاب في محافظة الإسماعيلية، وليحل الفزع والرعب في قلوب الكثير بعد مشاهدة الفيديوخات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقام المتهم بذبح شاب باستخدام الساطور، ليفصل رأسه عن جسده، ويحمل الرأس ويتجول بها في الشارع.
وولم يكتف الجاني بذبح المجني عليه فقط، ولكن قام بفصل رأسه من جسده، وقام بالتجول بها في الشارع بعد وضعها في حقيبة، قبل أن يتم القبض عليه.
إقالة محافظ الإسماعيلية
وطالب عدد كبير من أهالي المحافظة إقالة محافظ الإسماعيلية وكذلك مدير أمن الإسماعيلية بعد جريمة قتل شارع البحري طنطا.
وكتب أحد الأشخاص عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر: مفيش حاجة الواحد ممكن يشوفها في حياته أسوأ من أنك تشوف بين أدم بيدبح بني آدم في نص الشارع في وضح النهار، موقف مؤذي لابعد مدى وعايز واحد مجرد من المشاعر يشوفه.
وكتب شخص آخر، إقالة محافظ الإسماعيلية ومدير الأمن مطلب شعبي.
وعبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كتب أحد الأشخاص: إقالة محافظ الإسماعيلية وإقالة مدير الأمن.
بينما طلب أحد النشطاء محاسبة مدير الأمن ومحافظ الإسماعيلية لأنهم مسؤولون عن تلك الجرية.
شقيق قتيل الإسماعيلية: «مش هنقبل العزاء»
أكد شقيق المجني عليه في “جريمة الإسماعيلية” أن العائلة لن تتقبل العزاء في وفاة شقيقهم حتى تأتي الحكومة بحقه من قاتله، مشيراً إلى أن شقيقه ليس له أي علاقة بالقاتل وهذا ما يثير استغرابه في جريمة القتل.
وأوضح حسن دياب، في مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة» أن شقيقه الراحل كان يبلغ من العمر 52 سنة ولديه 7 أبناء، قائلاً: «أخويا كان مريض ومفيش أي مصلحة أو خلاف يربطه مع القاتل». وفقاً لصحيفة “المصري اليوم”.
وكشف شقيق المجني عليه في جريمة الاسماعيلية، أن القاتل كان يبيع المخدرات ويتعاطى المواد المخدرة وليس مختلا نفسيا، متابعا: «القاتل كان بيجي لي المحل وجالي تليفون أن أخويا اتقتل وأنا مستغرب القاتل عمل كده ليه وإحنا منعرفش أي حاجة وأخي كان نازل يجيب مستلزمات لمنزله وقابله القاتل واعتدى عليه في الشارع».
