توج الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب على مستوى العالم لموسم 2021/2020، خلال حفل جوائز مجلة “فرانس فوتبول” اليوم الاثنين (29نوفمبر 2021). وتفوق ميسي النجم السابق لبرشلونة على البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونخ الذي جاء في المركز الثاني.
وجاء البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد في المركز السادس والمصري محمد صلاح هداف ليفربول سابعا والبلجيكي كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي ثامنا والفرنسي كيليان مبابي هداف باريس سان جيرمان تاسعا والإيطالي جيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان عاشرا.
وفاز روبرت ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونيخ الألماني بجائزة مهاجم العام في 2021، خلال حفل جائزة الكرة الذهبية. ونجح ليفاندوفسكي خلال الموسم الماضي في تحطيم رقم الأسطورة غيرد مولر من حيث عدد الأهداف للاعب في البوندسليغا خلال موسم واحد، حيث سجل النجم البولندي 41 هدفا في الدوري خلال الموسم.
كما يتصدر ليفاندوفسكي حاليا قائمة هدافي الموسم الحالي من البوندسليغا برصيد 14 هدفا ويقتسم مع سباستيان هيلير مهاجم أياكس أمستردام الهولندي قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي برصيد تسعة أهداف لكل منهما.
أفضل لاعب واعد
على صعيد متصل، نال لاعب وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم بيدري جائزة كوبا لأفضل لاعب واعد في عام 2021. وخلف بيدري مهاجم باريس سان جرمان ومنتخب إسبانيا كيليان مبابي (2018) ومدافع يوفنتوس الإيطالي ومنتخب هولندا ماتيس دي ليخت (2019)، فيما ألغيت الجائزة العام الماضي بسبب فيروس “كوفيد-19″.
وتألق بيدري الذي احتفل بعيد ميلاده التاسع عشر الخميس الماضي، بشكل لافت في الأشهر الأخيرة ونجح في حجز مكانه في التشكيلة الأساسية لـ”لاروخا”.
وكان بيدري اختير أفضل لاعب واعد في نهائيات كأس أوروبا الصيف الماضي عندما خرج منتخب بلاده من نصف النهائي على يد إيطاليا التي توجت باللقب لاحقا. وختم بيدري موسمه الماراتوني في اليابان بتتويجه بفضية أولمبياد طوكيو عقب خسارة إسبانيا أمام البرازيل في المباراة النهائية التي كانت الـ73 له في 2020-2021.
بدأ بيدري مسيرته الكروية مع فريق لاس بالماس في جزر الكناري قبل أن يستهل مشواره مع برشلونة في/سبتمبر 2020. بات ثاني أصغر لاعب واعد يخوض 50 مباراة مع برشلونة خلف بويان كركيتش. نال الاثنين الماضي جائزة “الفتى الذهبي” التي تمنحها صحيفة “توتوسبورت” الإيطالية لأفضل لاعب شاب تحت 21 عاما في القارة العجوز.
دوناروما يحرز جائزة “ياشين” لأفضل حارس مرمى
وأحرز حارس مرمى باريس سان جرمان الفرنسي ومنتخب إيطاليا لكرة القدم جانلويجي دوناروما، المتوج بلقب كأس أوروبا مع منتخب بلاده، جائزة “ليف ياشين” لأفضل حارس مرمى في العالم هذا العام. وخلف دوناروما البالغ من العمر 22 عامًا، حارس مرمى ليفربول ومنتخب البرازيل أليسون بيكر، أول المتوجين بالجائزة المستحدثة عام 2019.
وعلق دوناروما عند استلام جائزته قائلا: “لقد كان عامًا رائعًا بالنسبة لي”، مضيفا “لقد شرَّفنا جميع الإيطاليين. أنا فخور جدا”.
وبرز دوناروما الصيف الماضي حيث فاز بلقب أفضل لاعب في نهائيات كأس أوروبا. ساهم تألقه في ركلات الترجيح، في نصف النهائي ضد إسبانيا ثم في النهائي ضد إنكلترا، في تتويج منتخب بلاده بأول لقب قاري منذ عام 1968.
انضم دوناروما إلى باريس سان جرمان في جويلية الماضي بعد ست سنوات مع فريقه ميلان الإيطالي الذي منحه فرصته في عالم المحترفين وهو في سن السادسة عشرة. وتحمل جائزة “ياشين” اسم حارس مرمى الاتحاد السوفياتي الأسطوري ليف ياشين، حارس المرمى الوحيد الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في عام 1963.
أفضل لاعبة في العالم
من جانب آخر، فازت الإسبانية أليكسيا بوتياس بالكرة الذهبية النسوية الثالثة في التاريخ الاثنين في باريس، لتتوج موسمًا أحرزت فيه أيضًا لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مع فريقها برشلونة. وخلفت بوتياس النروجية آدا هيغربيرغ المتوجة بالنسخة الأولى في التاريخ عام الأولى في التاريخ عام 2018، والبطلة والأسطورة الأميركية ميغان رابينوي التي ظفرت الثانية عام 2019.
وقالت عقب استلام الجائزة “أنا متأثرة كثيرا” قبل أن تشكر زميلاتها في الفريق “إنها جائزة فردية لكنها عمل جماعي”. وقدمت بوتياس موسما رائعا مع برشلونة وقادته إلى تحقيق ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) مع تسجيلها هدفا في المباراة النهائية ضد تشلسي الإنكليزي (4-صفر). وبلغت بوتياس (27 عاما) هذا الموسم قمة مستواها في مسيرتها الكروية التي بدأتها في ساباديل وتابعتها في إسبانيول برشلونة حيث استهلت مشوارها الاحترافي ثم ليفانتي.
في عام 2012، انضمت أخيرًا إلى ناديها المفضل برشلونة وفازت معه في موسمها الأول بالثنائية (الدوري والكأس المحليان). سجلت أكثر من 150 هدفا لبرشلونة. وتدافع بوتياس عن ألوان المنتخب الإسباني منذ عام 2013، وتوجت بطلة أوروبا تحت 17 عامًا مرتين (2010 و2011).