الانتخابات في ليبيا: التاجيل ات لا ريب فيه
لا احد يريد ان يعلن عن تاجيل الانتخابات
قال الناطق باسم الخارجية والأمن الأوروبي “بيتر ستانو” -الاثنين- إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم الانتخابات في ليبيا في أي وقت تُجرى فيه، داعياً لاحترام الموعد المقرر لإجرائها في 24 ديسمبر الجاري.
وأوضح ستانو خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، أنه لا يحق للاتحاد التعليق على إمكانية تأجيل الانتخابات في ليبيا، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يدعم “إجراء انتخابات شفافة باعتبارها خطوة مهمة، ينبغي أن تقود لحل الأزمة الليبية”.
كما أفاد “ستانو”، بأن الاتحاد الأوروبي قد أرسل فريقاً من الخبراء، تم نشرهم بالفعل في طرابلس لمراقبة ودعم العملية الانتخابية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي، قد هدّد في وقت سابق بفرض عقوبات على الأطراف التي تحاول عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات الليبية متروك للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وهو جزء من خارطة الطريق التي أقرها مجلس الأمن.
وأضافت الخارجية الفرنسية في إيجازها الصحفي اليومي، أن مفوضية الانتخابات لاحظت أن “هناك حاجة إلى تأخير إضافي، لإنهاء عملية الإعلان عن قوائم المرشحين لمجلس النواب”.
وشددت الخارجية على أن مؤتمر باريس بشأن ليبيا جدد دعمه للمفوضية ولإجراء الانتخابات، وفق الجدول الزمني الحالي لدعم التطلع المشروع للشعب الليبي لاختيار ممثليه، من خلال ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة حتى نهايتها.
يُذكر أن باريس احتضنت في 12 نوفمبر الماضي مؤتمراً دولياً، لدعم المسار السياسي في ليبيا بمشاركة دولية واسعة.
وناقش نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، مع المبعوث الفرنسي الخاص إلى ليبيا “بول سولير”، عملية إجراء الانتخابات في ليبيا- وفقاً لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم الاثنين.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن الوزارة تأكيدها، أنه “في سياق تبادل معمق لوجهات النظر حول مجموعة من القضايا المتعلقة بتطور الوضع في ليبيا وما حولها، كان إيلاء الاهتمام الخاص لمشاكل إجراء الانتخابات العامة، رئاسية وتشريعية في ليبيا”.
كما اتفق الجانبان على مواصلة الحوار الروسي/الفرنسي، بشأن مجموعة كاملة من المهام لتسوية الأزمات والنزاعات في القارة الأفريقية والشرق الأوسط.