استقبلت رئيسة الحكومة اليوم لاعبي منتخب كرة القدم الذي يستعد للمشاركة في بطولة افريقيا للامم بالكاميرون، وكان لافتا ان الوفد غاب عنه مولى باتيندة الكورة في بلادنا رئيس الجامعة منذ عشر سنوات مضت ولعشر عجاف اخرى ان لم تهب ريح قوية عصفت بمخططات وديع الجري الذي طرز كل شي بعناية وبالقانون ليبقى اللاعب الاوحد في ملعب كرة القدم
ومثلما تم اقصاؤه من تلفون رئيس الجمهورية في قطر بمناسبة كاس العرب، فقد اتصل الرئيس بالمدرب الكبير على هاتف وزير الرياضة كمال دقيش ، فقد تم تجاهل الجري واعضاده الميامين من الاستقبال من طرف رئيسة الحكومة قبيل السفر الى الكاميرون
ويراهن الجري على تحقيق نتيجة جيدة في كاس افريقيا ليعزز موقعه على رأس الجامعة وخاصة بعد بداية تمرد حسين جنيح عليه وبروزه الشخصي كرئيس للجنة المنتخبات وهو ما دفع فاتورته جنيح الصغير بتغييبه عن اجتماع لجنة الطوارئ الذي دعا اليه وديع الجريء ليذر اعضاده بانهم لاشي من دونه وبان الجري لم ينته بعد ومازال هو الرئيس
كما ان المدرب منذر الكبير “استنطح” مع رئيس الجامعة منذ هاتفه رئيس الجمهورية واصبح رافضا لاي تدخل في مجالات تخصصه ،وخاصة بتجديد وزير الرياضة الثقة فيه على راس المنتخب بعد الاداء المتميز في كاس العرب، وهو ما يفسر ضراوة الحملة التي شنت على الكبير من طرف الاعلام الرياضي دون ان ينبس رئيس الجامعة بكلمة واحدة وكأنه شامت في الناخب الوطني
وكانت صفحة رئاسة الحكومة اعلنت قبل قليل عن استقبال رئيسة الحكومة للمنتخب بحضور وزير الشباب والرياضة كمال دقيش دون اي اشارة الى رئيس الجامعة ولا حتى الى الجامعة نفسها