ذكرت مؤسسة أوكسفام الخيرية البريطانية في ورقة إحاطة موجزة نشرت اليوم الاثنين أن أغنى 10 رجال في العالم تضاعفت ثرواتهم منذ بداية الجائحة.
ووفقا للورقة التي نشرت اليوم تحت عنوان” عدم المساواة تقتل” قبيل انطلاق أعمال منتدى ديفوس الإقتصادي، ذكرت أوكسفام “أنه من المتوقع أن أكثر من 160 مليون شخص قد دفعوا للدخول في الفقر”.
وشددت الورقة على أن عدم المساواة الاقتصادية وبين الجنسين والعرقية جنبا إلى جنب مع عدم المساواة الموجودة بين الدول ” تمزق عالمنا”.
وأضاف معدو الورقة ” إن هذا ليس وليد الصدفة، ولكنه بالاختيار: العنف الاقتصادي يرتكب عند اتخاذ خيارات سياسة هيكلية من أجل الأشخاص الأكثر غنى ونفوذا. وهذا يتسبب في ضرر مباشر لنا جميعا وفي ضرر كبير للفئات الأشد فقرا، والنساء والفتيات والجماعات العرقية”.
وقالت جابرييلا بوشرز، المديرة التنفيذية لأوكسفام الدولية، “إن الأمر لم يكن أبدا بمثل هذه الأهمية للبدء في تصحيح الأخطاء الفادحة الناتجة عن عدم المساواة الفجة وذلك باستعادة القوة والثراء الفاحش من النخب من خلال الضرائب- بما يجعل الأموال تعود لتدخل في الاقتصاد الحقيقي ومن أجل انقاذ الأرواح”.
ودعا معدو الورقة إلى كبح الثراء الفاحش من خلال من فرض ضرائب تصاعدية، وإجراءات عامة اثبتت قدرتها على كسر وضع عدم المساواة، وقوة تحول جريئة في الاقتصاد والمجتمع.
يشار إلى أن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي كان مقررا عقده هذا الأسبوع في ديفوس قد تأجل بسبب الجائحة. وبدلا من ذلك سوف تعقد المؤسسة اجتماعات بين كبار السياسيين عبر الانترنت.
وبحسب مجلة فوربس فإن أغنى 10 رجال في العالم هم على الترتيب: رئيس شركة تيسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، وجيف بيزوس، مؤسس أمازون، ومؤسسا شركة جوجل، لاري بيدج وسيرجي برين، ومارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك، والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، والرئيس التنفيذي السابق لشركة أوراكل، لاري إليسون، والمستثمر الأميركي وارن. بوفيه، ورئيس المجموعة الفرنسية الفاخرة LVMH، برنارد أرنو.