الرئيسيةتونس اليوم

يحدث في قصر قرطاج:ملهمة الرئيس تستقيل

اختلاف في وجهات النظر، ودور بديل منتظر

في خطوة مفاجئة، أعلنت مديرة الديوان الرئاسي في تونس، نادية عكاشة، الإثنين، استقالتها من منصبها. على صفحتها الفيسبوكية كما تسربت وثيقة الاستقالة التي دونتها بخط يدها دون ان تحمل ختما يدل على ايداعها في مكتب ضبط رئاسة الجمهورية

وقالت عكاشة في تدوينة لها على صفحتها بفيسبوك “قررت اليوم تقديم استقالتي للسيد رئيس الجمهورية من منصب مديرة الديوان الرئاسي بعد سنتين من العمل”.

ولم تقدم عكاشة تفاصيل دقيقة حول أسباب الاستقالة، لكنها أشارت إلى “اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بالمصلحة الفضلى للوطن”.

وتابعت قائلة “أرى من واجبي الانسحاب من منصبي كمديرة للديوان الرئاسي متمنية التوفيق للجميع وداعية الله أن يحمي هذا الوطن من كل سوء”.

ولم يرد لحد الساعة توضيح رسمي بشأن الموضوع.

ولافت للانتباه قصة الاختلاف في وجهات النظر فمدير الديوان الرئاسي هو كاتم اسرار الرئيس واداته التنفيذية وليس شريكا في الحكم حتى يحدث تطابق في وجهات النظر واو اختلاف فيها،  وربما كان الاختلاف مع محيط الرئيس ولاعبه الرئيسي وزير الداخلية توفيق شرف الدين

ولا يستبعد مراقبون ان يكون لعكاشة دور اخر في منظومة حكم قيس سعيد بما في ذلك تكوين حزب الرئيس نفسه

وذهب موقع عربي 21 القريب من النهضة  الى دور الجيش في الاطاحة بنادية عكاشة ولا يوجد ما يؤكد هذه القراءة، غير ان الثابت ان النهضة لا ترتاح للمديرة المستقيلة

وتُوصف عكاشة بأنها “الذراع اليمنى” للرئيس قيس سعيد وقد واجهت انتقادات حادة من قبل أحزاب المعارضة في الأشهر الأخيرة.

وتشغل عكاشة هذا المنصب من جانفي 2020، وسبق لها أن عملت في منصب مستشارة أولى لدى رئيس الجمهورية مكلَّفة بالشؤون القانونية.

وللمسؤولة المستقيلة دكتوراه في القانون العام، وسبق لها أن عملت كأستاذة مساعدة بكلية الحقوق والعلوم السياسية بالمنار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.