الرئيسيةعالم البيزنس
خالد الشلّي:سنعيد مجد الخطوط التونسية
تسلمت يوم أمس الطائرة الثانية AIRBUS320 NEO
“سيصبح التأخير من الماضي وسنعيد أمجاد التونيسار” بهذا وعد خالد الشلي رئيس مدير عام الخطوط التونسية خلال حفل استلام الطائرة الثانية آيرباص 320 نيو يوم امس الجمعة 11فيفري 2022
ضمن صفقة اقتناء خمس طائرات ، تسلمت منها الشركة طائرة اولى في انتظار بقية الطائرات في شهر اوت القادم ثم سبتمبر 2022 وتحل الخامسة في افريل 2023
وكان الرئيس المدير العام السابق الياس المنكبي ابرم الاتفاق بشان هذه الطائرات وتمسك بتنفيذه رغم سعي وزير النقل السابق الشهير بوزير Q5 الى ابطاله
وتمكن الرئيس المدير العام خالد الشلي من اعادة الامور الى نصابها الى الشركة رغم المصاعب المالية بعد اللخبطة الادارية بسبب تعيين رئيس مدير عام(واصف العيادي) اعتذر عن مباشرة مهامه بسبب ضعف الجراية الشهرية ثم تعيين الفة الحامدي التي وضعت الشركة تحت قدميها لصنع مجد شخصي
ولم يتردد الشلي في قبول عرض تعيينه رئيسا مديرا عام للخطوط التونسية رغم الخسارة المالية التي تكبدها على المستوى الشخصي والعائلي بسبب عودته من كندا حيث كان يشغل خطة مدير مكتب التونيسار ولكنه راهن على اعادة مجد الشركة التي يعتبر احد ابنائها منذ سنوات طويلة واضعا مصلحة الشركة قبل منفعته الشخصية اذ لا يعلم كثيرون ان جراية رئيس مدير عام التونيسار لا تتجاوز 3200دينارا وهي جراية تصنف بعد 200 افضل جراية في التونيسار
وقال خالد الشلي خلال حفل استقبال طائرة التونيسار الجديدة ان الحصول على هذا الصنف من الطائرات يتطلب الانتظار ثماني سنوات نظرا الى الاقبال العالمي على طائرات الايرباص 320 نيو والتي بيع منها 8000 طائرة حول العالم
واضاف ” توفر الطائرة خدمات عالية في فئة البيزنس فضلا عن جودة الخدمات والرفاهية العالية وسنتمكن من بلوغ وجهات بعيدة جغرافية مثل السودان والكاميرون والكونغو لان هذه الطائرة التي تعد كسبا لتونس يمكنها ان تطير مسافة 5700 كيلومترا”
وقال الشلي ان الطائرة الاولى التي دخلت حيز الاستغلال حلقت لمدة 360 ساعة الى حد اليوم ومكنت الشركة من الاقتصاد في رحلاتها في مستوى المحروقات بنسبة 20 بالمائة فضلا عن كونها غير ملوثة باوكسيد الكربون وهو ما جنب التونيسار الغرامات التي تفرضها انجلترا على الطائرات الملوثة( كل سفرة ب 4000 باوند)
وعن سر تسمية الطائرة الجديدة سبيطلة قال خالد الشلي ” كانت عندنا طائرة بنفس الاسم ولكنها احيلت على التقاعد، وقد اغتنمنا فرصة اطلاق برنامج VISIT TUNISIA
بدعم امركي ب 50 مليون دولار والذي اعلن عنه قبل ايام في سبيطلة للمساهمة في خلق حركية اقتصادية في ولاية القصرين عموما وفي سبيطلة بشكل حاص نظرا الى عراقة هذه المدينة وثرائها الثقافي
ويمتدّ مشروع VISIT TUNISIA على مدى 5 سنوات ويهدف إلى مساعدة قطاع السياحة التونسي الحيوي على الانتعاش من خلال الشراكات مع القطاعين العام والخاص وكذلك عبر الابتكار الرّقمي، والتي بدورها ستمكّن من مزيد تثمين المقومات الطبيعية والتراث الثقافي والتاريخي الغني للبلاد. وسيساهم هذا الإستثمار للحكومة الأمريكية في إحداث 15 ألف موطن شغل جديد في قطاع السياحة المستدامة في المناطق المهمشة في تونس.