قال رئيس حكومة “الوحدة الوطنية” في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، السبت، إنه “يعمل جاهدا” على إجراء الانتخابات، مضيفا أن “أي حل غير ذلك هو تمديد للأزمة ولن يقبله الشعب الليبي”.
وأضاف، في تغريدة على حسابه على تويتر، “يحاول البعض التشويش وبث أخبار مزيفة، لا هم لي اليوم إلا العمل الجاد للانتخابات والتي بها تنتهي كل الأجسام الموجودة، وعلى رأسها حكومة الوحدة، وأي حل غير ذلك هو تمديد للأزمة ولن يقبله الشعب الليبي”.
وتنافس حكومة جديدة برئاسة، فتحي باشاغا، صدق عليها البرلمان، الشهر الماضي، مع حكومة الدبيبة الذي يرفض التنازل عن السلطة.
واحتشدت مجموعات مسلحة موالية لباشاغا عند مداخل طرابلس، الخميس، ما أثار مخاوف من اشتباكات مع قوات موالية للدبيبة فيما تحاول البلاد الخروج من الفوضى السياسية والصراعات.
لكن بعد يوم واحد، أعلن باشاغا انسحاب المجموعات، عقب دعوات إلى التهدئة من الأمم المتحدة وواشنطن.
وقال مبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، السبت، إن “مناصرة طرف ضدّ آخر ليس خيارا مطروحا” في ليبيا، وأن “الموقف الوحيد الذي يمكن اختياره بشكل مبرّر هو المفاوضات السلمية”.
وتحدث عن انفتاح باشاغا لإجراء مفاوضات مع الدبيبة.
والخميس الماضي، أشار نورلاند إلى أنه أجرى محادثتين هاتفيتين مع باشاغا والدبيبة.
وكتب على تويتر “تحدثت هذا المساء مع رئيس الوزراء المعين من البرلمان فتحي باشاغا وأثينت عليه لاستعداده لنزع فتيل التوتر وسعيه إلى حل الخلافات السياسية من خلال التفاوض وليس بالقوة”.
وأضاف أنه “أعرب عن تقديره” كذلك للدبيبة لالتزامه “حماية الأرواح” و”استعداده لدخول مفاوضات بهدف إيجاد حل سياسي”.