معتمرون يفترشون مطار جدة.. و3 أسباب وراء الأزمة المستمرة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بصور ومقاطع فيديو تظهر تكدس المعتمرين في مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة، وسط مطالبات بحل الأزمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، الأمر الذي رد عليه رئيس مطارات جدة.
واستخدم مغردون وسم (هاشتاغ) “مطار الملك عبد العزيز“، على موقع تويتر، موثقين حالة التكدس الخانقة داخل المطار، وساخرين من عدم حل الأزمة المستمرة منذ أيام، ومطالبين في الوقت ذاته بمعاقبة المسؤولين عن التزاحم والتكدس.
وقال الكاتب السعودي، جهاد العبيد، عبر حسابه بـ”تويتر”، إن المطار يرسم صورة سلبية جداً للسعودية.
فيما تساءل الصحفي السعودي ماجد البريكان، قائلا: ” لماذا لم تبادر إدارة المطار بفتح صالة الحجاج، واستيعاب هذه الأعداد من المعتمرين الذين تأخرت رحلاتهم، بدلاً من تركهم يفترشون أرضية الصالة بهذا الشكل الذي لا يتماشى ولا يتواكب مع جهود ستة أعوام مضت”؟
بينما وصف مستخدم يدعي، فيصل العتيبي، الخطوط السعودية بـ”الأسواء”، مطالباً بتغيير “مسؤولو المطار”.
وأرجع مناجي الرياني سبب الأزمة إلى “عقول إدارية لا تتواكب مع التقنية المعمول بها في أنظمة المطار”.
وتعليقا على ذلك، أرجع رئيس مطارات جدة ريان طربزوني، ما حدث إلى تسليم تشغيل مطار جدة لمشغل عالمي قبل نهاية رمضان، متوقعا وجود تأثيرات إيجابية، بحسب صحيفة “سبق” السعودية.
لكن يبدو أن التأثيرات الإيجابية لم تحدث، وذكرت صحيفة “عكاظ ” أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية لتلك الأزمة.
أوضحت الصحيفة أن السبب الأول هو “شركات العمرة” التي عمدت إلى تفويج معتمريها قبل إقلاع رحلاتهم الجوية بمدة تصل إلى 12 ساعة بهدف التحرر من تكاليف الإعاشة والسكن وخلافها.
وأرجعت الصحيفة ثاني أسباب القصور إلى “شركة المطارات القابضة”، التي عملت على زيادة الرحلات الجوية المغادرة بصورة غير مدروسة، مما خلق حالة تكدس مئات المسافرين في الصالة.
وعن ثالث الأسباب قالت عكاظ، إنها مسؤولية شركة الخدمات الأرضية التي تفتقر الى الموارد البشرية