جوائز بوليتزر.. أبرز الفائزين عن أعمال متميزة
فاز الروائي، جوشوا كوهين، بأول جائزة بوليتزر عن رواية “آل نتانياهو”، التي وصفتها اللجنة المانحة للجائزة بأنها “رواية تاريخية بارعة لغويا حول غموض التجربة اليهودية الأميركية، وتقدم أفكارا ونزاعات متقلبة مثل حبكتها الضيقة”.
وتعد جائزة بوليتزر من أكثر الجوائز الأدبية رفعة في الولايات المتحدة، وتمنح للصحفيين، والمؤرخين والشعراء والكتاب المسرحيين، والمؤلفين، والملحنين، والروائيين، وفقا لموقع NPR الإخباري.
وعن فئة الدراما، فاز جيمس إيجيمس، عن مسرحية “فات هام”، وهو عرض كوميدي حظي بإعجاب كبير خلال عرض في مسرح ويلما في فيلادلفيا مسقط رأس الكاتب المسرحي ويفتتح قريبا في المسرح العام في نيويورك.
وبني العرض على مسرحية هاملت من تأليف ويليام شكسبير، ولكن أحداثها تدور في مطعم شواء جنوبي.
ووصفت صحيفة نيويورك تايمز فات هام بأنها “عميقة”.
وعن فئة القصص غير الخيالية فازت أندريا إليوت، وكتابها بعنوان “الطفل غير المرئي: الفقر والبقاء والأمل في مدينة أميركية”.
ويروي الكتاب قصة طفلة أميركية في الحادية عشر من العمر تعيش مع والديها وأشقائها السبعة في أحد ملاجئ مدينة نيويورك للعائلات التي تعاني من التشرد.
والمؤلفة هي مراسلة لصحيفة نيويورك تايمز حائزة على جائزة بوليتزر في الماضي. وقد تابعت كوتس وعائلتها لمدة ثماني سنوات.
وتتبع الكتاب ما أسماه النقاد “مجموعة مذهلة من المآسي المفجعة والانتصارات الرائعة”.
وتم منح جائزتين للمؤرختين، آدا فيرير كوبا، عن كتابها تاريخ أميركي الذي وصفته لجنة بوليتزر بأنه عمل “أصلي ومقنع … يمتد على مدى خمسة قرون”.
ونيكول يوستاس عن كتاب “مغطى بالليل: قصة القتل وعدالة السكان الأصليين في أميركا المبكرة”.
وقالت اللجنة إنها “رواية شاملة عن عدالة السكان الأصليين في أميركا المبكرة، وكيف أدت أعقاب مقتل مستوطن إلى أقدم معاهدة معترف بها باستمرار في الولايات المتحدة”.
وفازت ديان سوس بجائزة بوليتزر في الشعر عن مجموعتها “الصريحة: السوناتات”.
ووصفت اللجنة هذا الكتاب بأنه “مجموعة بارعة توسع بشكل مبتكر شكل السوناتة لمواجهة التناقضات الفوضوية لأميركا المعاصرة، بما في ذلك جمال وصعوبة حياة الطبقة العاملة في الولايات الصناعية”.
وعن فئة السيرة الذاتية، فاز الفنان الراحل وينفريد رامبرت مع معاونته إيرين كيلي عن كتابهما “مطاردتي إلى قبري: مذكرات فنان من جيم كرو الجنوب”
وفاز عرض “قداس بلا صوت” لرافين شاكون، الذي عرض لأول مرة في ميلووكي بولاية ويسكونسن في نوفمبر 2021، بجائزة بوليتزر للموسيقى هذا العام.
وتصف اللجنة العمل بأنه “عمل ساحر وأصلي للأورغن يستحضر ثقل التاريخ في بيئة الكنيسة، وهو تعبير موسيقي مركز وقوي مع تأثير حشوي مؤرق”.
وفازت صحيفة نيويورك تايمز على أربع جوائز بوليتزر (واحدة لصحفيتها عن كتاب الطفل غير المرئي) واختيرت للتصفيات النهائية خمس مرات بينما حصلت منافستها واشنطن بوست على جائزة الخدمة العامة وحصلت رويترز على جائزة التصوير الفوتوغرافي الروائي.
وحصل الصحفيون الأوكرانيون على تقدير خاص لتغطيتهم الغزو الروسي، حيث أشاد مجلس بوليتزر بالصحفيين ال 12 الذين قتلوا أثناء تغطيتهم للحرب الأوكرانية هذا العام.
وفازت واشنطن بوست بجائزة الخدمة العامة التي تقدمها لجنة بوليتزر لتغطيتها حصار الكابيتول الأميركي من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت اللجنة إن الصحيفة فازت “لروايتها المقنعة والمقدمة بوضوح للهجوم على واشنطن في 6جانفي 2021 ، مما وفر للجمهور فهما شاملا وثابتا لأحد أحلك أيام البلاد”.
وأسفرت أحداث ذلك اليوم أيضا عن منح جوائز بوليتزر للأخبار العاجلة لفريق من المصورين من Getty Images.
وعن فئة التصوير الفوتوغرافي المميز فاز فريق من مصوري رويترز بينهم المصور “صديقي” الذي قتل في يوليو الماضي بينما كان في مهمة لتغطية الحرب في أفغانستان، بجائزة بوليتزر لتغطية حصيلة جائحة فيروس كورونا في الهند.
وقالت اللجنة، إن رويترز التي اختيرت أيضا كمرشح نهائي للتصوير الفوتوغرافي لصور تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، فازت عن “صور لحصيلة كوفيد في الهند التي توازن بين العلاقة الحميمة والدمار”.
وإلى جانب صديقي، كان المصورون الذين كرمتهم الجائزة هم عدنان عبيدي وسانا إرشاد ماتو وأميت ديف.
وهذه هي البوليتزر العاشرة لرويترز، والجائزة رقم 135 التي تحصل عليها صحيفة نيويورك تايمز منذ تقديم الجوائز لأول مرة في عام 1917.
وإلى جانب فوزها بجائزة التقارير الدولية، تم اختيار صحيفة التايمز كمرشح نهائي لنفس الفئة مرتين أخريين، تغطيتها لسقوط أفغانستان واغتيال رئيس هايتي.
بالإضافة إلى ذلك، فازت مراسلة صحيفة نيويورك تايمز أندريا إليوت بجائزة بوليتزر عن كتابها “طفل غير مرئي: الفقر والبقاء والأمل في مدينة أميركية”.
وتم إنشاء الجوائز، التي تمنح منذ عام 1917، بناء على وصية ناشر الصحف جوزيف بوليتزر، الذي توفي في عام 1911 وترك المال للمساعدة في بدء مدرسة للصحافة في جامعة كولومبيا وإنشاء الجوائز.
وتكرم الجائزة 15 فئة في التقارير الإعلامية والكتابة والتصوير الفوتوغرافي بالإضافة إلى سبع جوائز في الكتب والدراما والموسيقى.
ويرأس مجلس من كبار المحررين في وسائل الإعلام والأكاديميين الأميركيين البارزين عملية التحكيم التي تحدد الفائزين.