أعلن السياسي الروسي المعارض رئيس الوزراء السابق ميخائيل كاسيانوف، والذي انتقد الحملة العسكرية لموسكو في أوكرانيا، الجمعة، أنه غادر روسيا مؤقتا، لكنه يأمل في العودة.
وقال كاسيانوف الذي ترأس أول حكومة في عهد فلاديمير بوتين بين 2000 و2004 لوكالة فرانس برس في رسالة خطية إنه ليس في روسيا حاليا. وأضاف “آمل ألا يكون ذلك لفترة طويلة”.
وامتنع كاسيانوف (64 عاما) عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل أو الكشف عن مكان وجوده.
بعد أن أقاله بوتين، انضم كاسيانوف إلى المعارضة الروسية وأصبح من أشد الأصوات المنتقدة للكرملين. ويتزعم كاسيانوف حزب حرية الشعب، أو بارناس.
انتقد كاسيانوف ما وصفها بـ”الحرب الوحشية” للكرملين على أوكرانيا، وذلك في مقابلة مع شبكة دويتشه فيله الألمانية بثت منتصف مايو.
وقال العضو البارز في بارناس كونستانتين ميرزليكين إنه يتواصل بانتظام مع كاسيانوفن لكنه لا يعلم مكان وجوده أو مقره أو متى غادر البلاد.
وأضاف “إنه ليس في روسيا في الوقت الحالي”.
وغادر عشرات آلاف الروس، بينهم منتقدون بارزون للكرملين، روسيا منذ بدء النزاع في أواخر فبراير.
ويمضي أبرز معارضي بوتين والناشط في مكافحة الفساد، أليكسي نافالني، عقوبة في السجن.
في مارس مُددت فترة سجنه إلى تسع سنوات بعد إدانته باختلاس تبرعات لحساب منظماته السياسية وبإهانة المحكمة، وهي تهم ينفيها معتبرا أنها ذات دوافع سياسية.