قال بيان صادر عن قصر الإليزيه الجمعة إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على أهمية وجود مصادر متنوعة لإمدادات الطاقة خلال محادثاته هذا الأسبوع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأفاد البيان أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريدان “تكثيف التعاون” من أجل “التخفيف من آثار الحرب في أوكرانيا في أوروبا والشرق الأوسط والعالم”.
وفي ختام الزيارة، شكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على “الحفاوة” التي خصه بها خلال محادثات في باريس أثارت غضب المنظمات الحقوقية.
وكتب بن سلمان في رسالة نشرتها وزارة الخارجية السعودية “فيما أغادر بلدكم الصديق، يسعدني أن أعبر لمعاليكم عن أعمق امتناني وتقديري لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظيتُ بها والوفد المرافق”.
كان عشاء الخميس أحدث مبادرة لرد الاعتبار الدبلوماسي للحاكم الفعلي للمملكة السعودية بعد أن أصبح الأمير البالغ من العمر 36 عامًا منبوذًا في الغرب إثر مقتل الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي على يد سعوديين داخل قنصلية المملكة السعودية في إسطنبول عام 2018.
واستقبل الرئيس الفرنسي محمد بن سلمان لأول مرة في 2018، عندما اصطحبه إلى معرض فني في متحف اللوفر. وسافر ماكرون إلى المملكة في ديسمبر 2021 لإجراء مزيد من المحادثات. وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه، إن الأمير أمضى ليلته في قصر لويس الرابع عشر الذي يملكه في لوفسيان غرب باريس منذ أن اشتراه في عام 2015.
على الرغم من الاسم الذي تحمله، بُنيت القلعة في عام 2009 ومن بناها هي شركة يرأسها عماد خاشقجي، قريب جمال خاشقجي، وقيل حينها إنها “أغلى منزل في العالم”.