غابت الجامعات المغاربية عن تصنيف شنغهاي لأفضل ألف جامعة حول العالم. وتصدرت جامعة هارفارد للسنة العشرين على التوالي التصنيف في العام الحالي وسط استمرار هيمنة المؤسسات التعليمية الأميركية على المراكز الأولى.
واستحوذت جامعات في بلدان ناطقة بالإنجليزية على المراكز العشرة الأولى في التصنيف، الصادر اليوم الإثنين، على غرار العام الفائت، مع 8 جامعات أميركية وجامعتين بريطانيتين، في هذا التصنيف العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي الذي تصدره مؤسسة “شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي” منذ 2003.
وتبوأت هارفرد صدارة الترتيب متقدمة مرة أخرى على جامعة ستانفورد الأميركية، فيما حلّ ثالثاً معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام أي تي) وهو أيضاً جامعة أميركية.
وجاءت كامبريدج البريطانية في الرتبة الرابعة.
ومن منطقة الشرق الأوسط، ظهرت 3 جامعات إسرائيلية بالتصنيف هي الجامعة العبرية بالقدس، في المركز 90، ومعهد وايزمان للعلوم، ومعهد تكنيو إسرائيل للتكنولوجيا، في المركزين الثاني والتسعين والثالث والتسعين على التوالي.
وغابت الجامعات المغاربية عن تصنيف أفضل 1000 جامعة بالعالم.
وجاءت “جامعة الملك عبد العزيز” و”جامعة الملك سعود” في أفضل رتبة عربية (بين 101 و150).
وعلى المستوى الأفريقي، تبوأت جامعات جنوب أفريقية مراكز مهمة في القائمة، بينما تواجدت أيضا جامعة نيجيرية واحدة بالتصنيف.
ويأخذ تصنيف شنغهاي في الاعتبار ستة معايير بينها عدد الفائزين بجوائز نوبل وميدالية فيلدز بين خريجيها وأساتذتها فضلا عن عدد الباحثين الذين ترد أسماؤهم كثيرا في مجال اختصاصهم أو حتى عدد المقالات المنشورة في مجلتي “ساينس” و”نيتشر”.
وجرى النظر هذه السنة في 2500 مؤسسة تعليمية لتحديد أفضل ألف من بينها.