أكدت السلطات الباكستانية، اليوم الاثنين، أن الشرطة وجهت لرئيس الوزراء السابق عمران خان تهماً تتعلق بالإرهاب، في تصعيد جديد للتوتّر السياسي الذي تشهده البلاد على خلفية الصراع المحتدم على السلطة بين الحكومة الحالية والمعارضة التي يقودها خان.
ويأتي هذا الإجراء من قبل الشرطة الباكستانية بعد يوم من إلقاء خان خطاباً حماسياً أمام حشد من أنصاره في مدينة إسلام أباد، أدان فيه اعتقال أحد مساعديه، وتوعد بمقاضاة كبار ضباط الشرطة والقاضي المعني بملف الاعتقال.
وكان عمران خان اتهم يوم أمس الأحد الحكومة بحجب يوتيوب لفترة وجيزة في البلاد لمنع الباكستانيين من الاستماع مباشرة إلى كلمة ألقاها أمام تجمع سياسي.
وقال خان على تويتر “الحكومة المستوردة حجبت يوتيوب في منتصف خطابي”.
وإلى الآن لم يرد متحدث باسم هيئة الاتصالات التي تنظم عمل الإنترنت في البلاد على طلب من رويترز للتعليق.
ويطالب خان بإجراء انتخابات جديدة في باكستان بعد الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء في افريل عبر تصويت برلماني. ويلقي خان خطبا نارية في تجمعات بأنحاء البلاد.