اسندت وزارة الثقافة في عهد وزير سابق منحة مقدارها 15 مليونا لمتعهد حفلات على اساس ان يصدر كتابا مرجعيا يؤرخ لمهرجان الاغنية التونسية ، وعلى الرغم من مرور اكثر من عام على صرف الاموال فان الكتاب لم ير النور
الطريف في الموضوع، لانه يبدو أنه أمر عادي ان تصرف الوزارة اموالا لمتعهد حفلات ليؤلف كتابا؟؟؟ ان السيد ينتظر الفسط الثاني من المنحة وقيمته 15 اخرى من اموال دافعي الضرائب
بعيدا عن شعارات الحرب على الفساد وكثيرون رفعوا الشعارات ولكنهم كانوا عتاة الفساد والافساد، ندعو وزيرة الثقافة الحالية حياة قطاط القرمازي ان تفتح الملف وتقوم باسترجاع الاموال المنهوبة، فهذه مقدور عليها ولا تحتاج لديبلوماسية ولا لاجراءات معقدة ولاحكام قضائية باتة،
كما ندعوها لفتح ملف حصول متعهد حفلات ثان تحصل على مبالغ تجاوزت 100 الف دينارا لتنظيم مهرجان ولكنه لم ينظم شيئا ولهف الاموال منذ اكثر من خمس سنوات
ولعل السؤال لماذا لا يحاسب من وافق على منح هذه” الهبات” من المال العام؟
كما ندعو الوزيرة الى التحري في ملابسات صرف منح اعضاء الهيئة المديرة لمهرجان قرطاج للعام 2021 والتي صرفت كاملة على الرغم من ان المهرجان لم ينتظم ولا يوجد اي مسوغ قانوني لتصرف المكافات كاملة على الرغم من عدم تنظيم الدورة، فشرط الخلاص هو العمل المنجز وهو ما لم يحدث، والسيد الذي امر بصرف الاموال مازال موجودا في الوزارة وبعض اعضاء هيئة 2021 موجودون في هيئة 2022 وصرفت لهم مكافات ثانية بعنوان العام الجديد، فهل للوزارة فائض من الاموال حتى تغدقها يمينا وشمالا؟
للتذكير منحة عضو هيئة مهرجان قرطاج 2021 تساوي 17 مليونا