في مطار تونس قرطاج الدولي: هي تشخر….
يشهد مطار تونس قرطاج الدولي إكتظاظا رهيبا خلال هذه الفترة بإعتبار عودة التونسيين المقيمين يالخارج الى بلدان اقامتهم ، وفضلا عن النقائص التي باتت قارة في المطار دون ان يتغير شيء رغم تتالي زيارات كبار المسؤولين من رئيس الجمهورية الى رئيسة الحكومة الى وزير الداخلية وصولا الى وزير النقل، مثل تعطل اجهزة التكييف في قطاع واسع من فضاءات المطار ، فقد شهد المطار اليوم انقطاعا فجئيا للتيار الكهربائي وترتب عن ذلك انطفاء كل الشاشات التي تتضمن مواعيد الرحلات ، مما شكل ضفطا اضافيا على المسافرين والعاملين في الخطوط التونسية
ولعلها فرصة لنسال ديوان الطيران المدني والمطارات المسؤول على المطار ، ما الذي يمنع وجود اعوان يتكفلون بتنظيم وقوف السيارات في المأوى للحيلولة دون توقف بعض السيارات في ممرات المترجلين ؟
ما الذي يمنع وجود اعوان يرشدون المسافرين عند الدخول سواء من الطابق الارضي او من الطابق العلوي ، للقطع مع مشاهد الهرولة والجري عند سماع “هاو باب واحد اخر محلول”
ما الذي يمنع الديوان من تنظيم طوابير المسافرين خارج المطار وتخصيص مدخل للعائلات التي تشتمل على اطفال وكبار السن والحوامل وذوي الاحتياجات الخصوصية؟
اذ لا يكفي إزالة النافورة لتطوير اداء مطار تونس قرطاج الدولي، دون الحديث عن تعطل اشغال المحول في طريق المطار لفترة طويلة دون اي توضيح من اي جهة كانت …
