رئيس جامعة كرة اليد: مازال في العمر بقية
نشر كريم الهلالي الرئيس العائد لجامعة كرة اليد تدوينة انتشرت غلى صفحات التواصل الاجتماعي، عنونها الهلالي ب”مازال في العمر بقية” روى فيها القاضي والنائب السابق في البرلمان ما عاشه عشية اليوم على متن الخطوط التونسية في رحلتها 722 من تونس الى اورلي فبسبب تردي الاحوال الجوية في باريس -خلافا للحرارة القاتلة في تونس- لم تتمكن طائرة التونيسار من الهبوط في 3 محاولات مما استوجب الانتقال الى مطار شارل ديغول
واثنى كريم الهلالي على كفاءة طاقم الطيارة ولم يحمل تونيسار اي مسؤولية بل دعا الى الرفق بالناقلة الوطنية التي اصدرت بلاغا توضيحيا جاء فيه ”
وتعمل الخطوط التونسية باسطول محدود لا يتجاوز 15 طائرة ومع ذلك امنت عودة التونسيين الى بلادهم ثم الى بلدان اقامتهم، ولا بد من التنبيه الى الظروف الصعبة التي تعمل فيها الخطوط التونسية وخاصة امام تردي وضعية مطار تونس قرطاج الدولي فمرة ينقطع التيار الكهربائي ومرة ينبعث دخان لا يعلم مصدره-كما حدث اليوم- دون الحديث عن رداءة التكييف في قطاع واسع من فضاءات المطار ….بطبيعة الحال، المسافر العادي لا يعرف بالضرورة ان تونيسار هي ايضا ضحية مطار لا دخل لها فيه بل يخضع لسلطة جهات اخرى اقصى ما قامت به انها ازالت النافورة، ولا احد يسال عن الاشغال المتوقفة منذ شهور امام المطار ولا عن الوقوف العشوائي للسيارات المدنية وسيارات التاكسي في مدخل المطار دون رقيب او حسيب وكانها محطة باب عليوة….