الرئيسيةتونس اليوم

أول مدرسة في القلعة الكبرى، زارها بورقيبة، تفتح أبوابها في ثوب جديد

بكلفة جملية ناهزت المليار و500 مليون...

قبل عام، كان وعدا من حافظ الزواري  ابن القلعة الكبرى، رجل الاعمال والنائب السابق في البرلمان، واليوم اوفى حافظ الزواري بما التزم به، وأكثر

فهاهي مدرسة غرة  جوان جاهزة لاحتضان تلاميذها من جديد ولكنها بعد ان تحولت الى مدرسة عصرية  دون ان تفقد عبق التاريخ الذي جعلها اولى المدارس العربية الفرنسية في القلعة الكبرى

وتعود القصة الى نهاية العام 2020  حين اتفق حافظ الزواري من خلال جمعية المحبة ذراع العمل الخيري لحافظ ا-لزواري والمساهمة المجتمعية لمجمع الزواري – مع المندوبية الجهوية للتعليم بسوسة على التكفل باعادة تهيئة مدرسة غرة جوان “المكتب” التي كان حافظ الزواري  احد تلاميذها و درس فيها والده ، بكلفة تناهز مليون و500 الف دينارا ، وقد انطلقت  الاشغال في مارس 2021 ، أما القسط الثاني فبدا  في جانفي 2022  بإضافة طابق علوي وإحداث 7قاعات جديدة وقاعة أخرى مخصصة للقسم التحضيري   تطل على حديقة  ، ومكتب للمدير واخر لمساعده وقاعة للمعلمين ومكتبة مهياة لتكون قاعة مراجعة ومحل تمريض ومطبخ ، وجهزت  هذه القاعات المحدثة تجهيزا تاما، فضلا عن تجديد شبكتي الماء والكهرباء، كما جددت   دورات المياه  بالكامل  واحدة للاناث واخرى للذكور وهيأنا ساحة المدرسة ، ومدرج التفقدية ، فضلا عن اعادة تهيئة القاعات القديمة وعددها خمس قاعات  وتحتفظ ذاكرة ابناء القلعة الكبرى بزيارة الزعيم الحبيب بورقيبة للمدرسة في 8اكتوبر 1955،ويأمل أبناء القلعة الكبرى في تدشين رسمي للمدرسة  في قيمة التطوير الذي شهدته بفضل أحد أبنائها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.