وزير الخارجية المغربي يعلق على الأزمة مع تونس
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأربعاء، أن موقف المغرب من استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لم يتغير
وقال إن موقف المغرب من “استقبال رئيس الدولة التونسية، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيا الانفصالية، لم يتغير”، حسبما نقلت “هسبرس” المغربية.
وأكد بوريطة، في تصريحات صحفية بمصر، أن موقف الذي عبرت عنه وزارة الشؤون الخارجية “يشاطره مجموع الشعب المغربي وكافة القوى الحية”، حسب تعبيره.
وجاءت تصريحات بوريطة على هامش مشاركته في أعمال الدورة 158 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارحية.
وأوضح الوزير أن إشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في لقاء صحافي عقب اختتام أشغال الدورة الـ158 لمجلس الجامعة، إلى تسوية الخلاف بين المغرب وتونس، تتعلق حصرا باقتراح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة (تيكاد)، والتي رفضها المغرب رفضا قاطعا”.
وسجل بوريطة أن تدخل عدد من الدول العربية الشقيقة، خاصة الأردن، مكن من التوصل إلى نص توافقي، يحيل على التعاون بين اليابان والدول العربية، دون الإشارة بأي شكل من الأشكال إلى قمة (تيكاد)
واوت الماضي، استقبل الرئيس التونسي زعيم جبهة البوليساريو الذي وصل تونس للمشاركة في قمة طوكيو للتنمية في إفريقيا “تيكاد 8”.
واتخذت تونس في السابق موقف الحياد من قضية الصحراء الغربية حفاظا على علاقاتها مع الجزائر والمغرب، لكن الاستقبال أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين، اللذين تبادلا استعداء السفراء.