احتل نبأ وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية صدارة صفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي العالمية. وأعرب زعماء وساسة حول العالم عن مواساتهم للعائلة الملكية البريطانية ورعايا الملكة الراحلة.
وأُعلن الحداد على رحيل الملكة إليزابيث الثانية ونُكّست الأعلام في عدد من الدول العربية، بينها لبنان والأردن والبحرين والكويت والإمارات وعمان.
وفي مصر، قدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي عزاءه “للأمة البريطانية في هذا المصاب الجلل” قائلا: “ثقتي كاملة في قدرة الملك تشارلز الثالث على ملء الفراغ الذي ستتركه الملكة الراحلة”.
ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر الملكة إليزابيث الثانية قائلة في بيان “نذكر لها بوجه خاص علاقاتها الطيبة بكنيستنا القبطية ومساندتها الدائمة لوجودها في بريطانيا لخدمة أبناء الكنيسة المقيمين هناك”.
وفي العراق، نعى الرئيس برهم صالح في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الملكة الراحلة قائلا إن “الملكة إليزابيث ستبقى في الذاكرة كأيقونة تاريخية عظيمة أدت مهامها”.
وأعرب زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق مسعود بارزاني، عبر تويتر، عن حزنه العميق لوفاة الملكة إليزابيث الثانية.
ومن الكويت، بعث أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد برقية عزاء إلى الملك الجديد تشارلز الثالث في وفاة والدته.
وجاء في البرقية أن الكويتيين لن ينسوا “الموقف التاريخي والثابت والمشرف لها وللمملكة المتحدة الصديقة مع الحق الكويتي ضد العدوان العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990”.
ونُكّست الأعلام في الكويت لثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة، حدادا على وفاة الملكة إليزابيث.
وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، قدّم الرئيس محمود عباس التعازي لملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث في رحيل والدته.
وفي لبنان، أعلنت الحكومة حدادا رسميا لثلاثة أيام حزنا على وفاة الملكة البريطانية. وقررت الحكومة اللبنانية تنكيس الأعلام على المؤسسات العامة، فضلا عن تعديل البرامج الإعلامية بما يتناسب والحدث.
وفي الأردن، وصف الملك عبد الله الثاني ملكة بريطانيا الراحلة بأنها “كانت منارة للحكمة والقيادة”. وقال العاهل الأردني عبر تويتر إن إليزابيث الثانية “كانت شريكة للأردن وصديقة عزيزة للعائلة”.
وأُعلن الحداد العام ونُكّست الأعلام في المملكة لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الخميس.
ومن السعودية، بعث الملك سلمان بن عبد العزيز برقية عزاء للملك البريطاني الجديد تشارلز الثالث في وفاة والدته، واصفا إياها بأنها كانت “نموذجا للقيادة سيخلده التاريخ”.
وقال العاهل السعودي: “نستذكر بكل تقدير جهود الفقيدة في توثيق علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا الصديقين وكذلك المكانة الدولية الرفيعة التي حظيت بها”.
وفي الإمارات، عبّر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد عن تعازيه للعائلة المالكة وللشعب البريطاني، قائلا إن الملكة الراحلة جمعتْها بدولة الإمارات “صداقة طويلة وروابط وثيقة”.
وقال حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة عبر تويتر، إن الراحلة خدمت على مدى عمرها المديد المملكة المتحدة على نحو “لا مثيل له في العالم الحديث”.
ونكّست الإمارات الأعلام اعتبارا من يوم الجمعة ولمدة ثلاثة أيام حدادا على الملكة إليزابيث الثانية.
وفي البحرين، أمر الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بتنكيس الأعلام في المملكة لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة الملكة إليزابيث، معربا عن تعازيه إلى ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث.
وفي قطر، قال الأمير تميم بن حمد على حسابه عبر تويتر إن الملكة البريطانية الراحلة كانت خلال مسيرتها الحافلة “مصدرا للإلهام والنُبل”، مشيرا إلى أن إليزابيث الثانية “جمعتْها بقطر علاقات راسخة وبناءة عززت روابط الصداقة والشراكة” بين الشعبين.
ومن سلطنة عمان، بعث السلطان هيثم بن طارق برقية تعزية عدّد فيها “مناقب الملكة الراحلة والمكانة التي حظيت بها بين شعوب العالم”، مشيرا إلى أن إليزابيث الثانية “كانت صديقة دائمة لسلطنة عمان”.
وأُعلن تنكيس الأعلام في مؤسسات السلطنة اليوم الجمعة.
أما في تونس فقد توجه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر يوم الجمعة 9 سبتمبر 2022، إلى مقر إقامة سفيرة المملكة المتحدة بتونس لتقديم التعازي في وفاة الملكة إليزابيت الثانية.