لسعد اليعقوبي يغالط الرأي العام: وزير التربية لم يسافر لنيويورك
نشر كاتب عام جامعة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي تدوينة جاء فيها ان وزير التربية ورئيس ديوانه سافرا للولايات المتحدة الامريكية لقمة تحويل التعليم وبانهما لم يعودا الى تونس على الرغم من انتهاء القمة منذ يوم الاثنين الماضي
بطبيعة الحال تم تناقل التدوينة وكان مصدرها اللوح المحفوظ حتى ان احدى الاذاعات جعلتها موضوع مسابقة ساخرة بطرح ثلاث احتمالات: هل بقي الوزير للتسوق؟ SHOPPING او لقضاء مآرب شخصية او لجلب تمويلات لقطاع التربية المنهك في البلاد؟
لافت للانتباه ان لا احد من ناقلي الخبر كلف نفسه عناء الاتصال بوزير التربية للتاكد هل عاد من القمة او لا ؟
باتصالنا بالوزارة كانت المفاجأة، فوزير التربية فتحي السلاوتي لم يغادر البلاد اصلا ولم يحضر القمة من الاساس ، فلاي غايات كذب لسعد اليعقوبي وهو من يفترض به ان يكون مربيا على وزير التربية؟
لم تمر سوى ايام معدودات على انطلاق السنة تالدراسية وهاهو لسعد اليعقوبي يكشف اوراقه على بكري، ممفتتحا حرب الاشاعات والاكاذيب لهدف واحد هو اسقاط الوزير ومعه رئيس ديوانه غير المرن ليرتاح منهما بضربة واحدة ويخلو له الجو لعل رياح العبث السائد في البلاد تاتي بوزير من الفئة التي يحبذها او من طينته هو او من حزبه ؟
الم يكن حريا بكاتب عام جامعة التعليم الثانوي ان يمارس عمله فعليا وينفع التلاميذ ان كان لديه نفع والا ما مبرر الجراية التي يتحصل عليها كاملة كل شهر؟
الم يكن حريا بكاتب عام جامعة التعليم الثانوي والرهط المشاركين له في سياسة التصعيد المتواصل ان يبادر خلال العطلة الصيفية بما يفيد الناس؟ الم يكن بوسعه تنظيم حملات صيانة ونظافة؟ والا ما فائدة عويله على مدار العام متباكيا على اللبن المسكوب؟
عيب ان يصدر كذب من نقابي ومربي وعار اكبر ان تتناقل الكذب وسائل اعلام يفترض انم تتحلى بالحد الادنى من الجدية
وبمناسبة قمة تحويل التعليم فقد انتظمت ايام 16-17-و19 سببتمبر الجاري بمشاركة دولية واسعة الهدف منها ” رفع قضية التعليم الى قمة جدول الاعمال السياسي العالمي وحشد العمل والطموح والتضامن والحلول لاستعادة خسائر التعلم المرتبطة بوباء الكوفيد19 وزرع البذور لتحويل التعليم في عالم سريع التغير ”
