مع انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع لتقترب من أدنى مستوياتها خلال فترة رئاسته، وفيما بقيت فقط خمسة أسابيع على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المرتقبة في الثامن من نوفمبر/ أبدى بايدن نيته خوض السباق الرئاسي مرة أخرى.
وقال القس والمدافع عن الحقوق المدنية ألفريد تشارلز شاربتون: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أخبره في محادثة خاصة أنه ينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية، وابلغ شاربتون شبكة العمل الوطنية في واشنطن بذلك.
حيث قال بايدن أثناء وقوفه لالتقاط صورة في غرفة روزفلت مع شاربتون، وهو ناشط سياسي وله صوت مؤثر ومهم : “سأفعل ذلك مرة أخرى”. “أنا ذاهب.”
ويمتنع بايدن عن الإعلان بشكل صريح الترشح للانتخابات، بينما يؤكد حلفاؤه عزمه على ذلك. وقد ياتي تكتم الرئيس من أجل تجنب تفعيل قوانين الإبلاغ عن تمويل الحملات الانتخابية.
تمثل تصريحات بايدن لشاربتون في نهاية اجتماع مع قادة العديد من أبرز منظمات الحقوق المدنية في البلاد، تأكيدًا أقوى على أنه سيشارك في الاقتراع مرة أخرى. وكان القس الإنجيلي أول من عرف بترشح بايدن للرئاسة عام 2020، حين أراد المرشح الديمقراطي الحصول على دعم شاربتون أو على الأقل التعهد بالحياد.
في هذا الوقت أظهر استطلاع للراي قامت به رويترز/إبسوس يوم الثلاثاء، انخفاض شعبية بايدن، وخلص الاستطلاع الذي أُجري على مدار يومين إلى أن 40 في المئة من الأمريكيين يتفقون مع أداء بايدن الوظيفي، فيما كانت النسبة 41 في المئة في الأسبوع السابق.
وأسهمت شعبية الرئيس التي تشهد تراجعا، والتي انخفضت إلى 36 في المئة في ماي وجوان ، في إثارة التوقعات بفقدان حزبه الديمقراطي السيطرة على مجلس النواب في نوفمبر/ وربما مجلس الشيوخ أيضا.
وبعد تولي منصبه في جانفي 2021 في خضم جائحة كوفيد-19، عانت ولاية بايدن من الآثار الاقتصادية للأزمة الصحية العالمية، ومنها ارتفاع مستويات التضخم.
واستطلع المسح، الذي أجرته رويترز/إبسوس عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، آراء 1003 بالغين بينهم 448 مؤيدا للحزب الديمقراطي و383 مؤيدا لنظيره الجمهوري.