أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس الإثنين، اتصالاً برئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو لتهنئته بفوزه في انتخابات الكنيست التي جرت الأسبوع الماضي، وضمنت عودة نتنياهو إلى للحكم في كيان الاحتلال
وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب: “أن نتنياهو شكر خلال المحادثة التي سادها الدفء والطابع الشخصي، زيلينسكي، وكرر ما كان قد أعلنه خلال الحملة الانتخابية حينما قال إنه بعد توليه المنصب سيدرس جديا الملف الأوكراني”.
أكد البيت الأبيض الإثنين أن الدعم الأميركي للجهود التي تبذلها أوكرانيا في الحرب الدائرة على أرضها سيكون “ثابتا” حتى وإن فاز الجمهوريون الذي أعربوا عن هواجس حيال حجم الإنفاق، في الانتخابات النصفية.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار “نحن واثقون من أن دعم الولايات المتحدة سيكون راسخا وثابتا”، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن “ملتزم العمل بطريقة تلقى تأييد الحزبين، كما كان يفعل، لدعم أوكرانيا”.
قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرضا يوم الاثنين لتوثيق العلاقات الأمنية مع إسرائيل قائلا إن البلدين يواجهان تهديدات مماثلة.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو، بعد اتصال مع بنيامين نتنياهو الفائز في الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، “أعتقد أنه واضح للجميع ما تؤكد عليه أوكرانيا والتركيز على الأمن لإسرائيل”.
وأضاف “أعتقد أنه يمكننا تعزيز دولتينا بشكل كبير، خاصة وأن التهديدات التي لدينا ذات صلة”.
ودعا زيلينسكي إسرائيل منذ أسابيع إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة لا سيما بأنظمة الدفاع الجوي، في صراعها مع روسيا.
رفضت كوريا الشمالية اتّهام الولايات المتحدة لها بتزويد روسيا قذائف مدفعية لاستخدامها في الحرب الدائرة في أوكرانيا، ووصفته بأنه “لا أساس له”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
ويأتي الموقف الكوري الشمالي في خضم توترات متصاعدة حول شبه الجزيرة الكورية بعدما أجرت بيونغ يانغ سلسلة تجارب صاروخية شملت إحداها إطلاق صاروخ بالستي، ردا على مناورات هي الأكبر على الإطلاق للقوّات الجوّية الأميركية والكورية الجنوبية أطلقتا عليها تسمية “عاصفة اليقظة”.
وكانت واشنطن قد اتّهمت في مطلع نوفمبر كوريا الشمالية بتزويد روسيا قذائف مدفعية تحت غطاء شحنات مرسلة إلى الشرق الأوسط أو إفريقيا.