الرئيسيةثقافة وفنون

وزيرة الثقافة تقيل مديرة دار الثقافة شكري بلعيد؟؟؟

شكون يقول للصيد فمك أبخر؟

نشر نجم الدين العكاري رئيس تحرير جريدة الانوار تدوينة استنكر فيها قرار اعفاء مديرة دار الثقافة جبل الجلود التي تحمل اسم الشهيد شكري بلعيد

وجاء في تدوينة العكاري ” حنان بن الناجم التونسي مديرة دار الثقافة جبل الجلود ، على يديها ولد المهرجان الثقافي الدولي للفنون شكري بلعيد وأدارته لمدة خمس دورات باقتدار وطارت به الى العالمية باستضافة فنانين ومبدعين من القارات الخمس وتحولت به جبل الجلود الى مزار ثقافي ومحج لصانعي الأفلام ومخرجي فيديو كليبات الاغاني

حنان بالناجم التونسي وهي تستعد للدورة السادسة للمهرجان ، منتشية بنجاحاتها وتائقة الى دخول موسوعة غينيس باكبر جدارية في العالم ، ينزل عليها قرار اداري بانهاء مهامها ، دون تفسير او تبرير ، الا اذا كان النجاح يستوجب العقاب والإعفاء .

سكان جبل الجلود والمجتمع المدني بها الذين عاشوا نجاحات مهرجان شكري بلعيد استاؤوا من القرار وبدأوا في التحرك.”

من أقال مديرة دار الثقافة؟

بطبيعة الحال مثل هذا القرار من صلاحيات الوزيرة ولا أحد غيرها، فلماذا  فعلت الوزيرة ما فعلت خاصة بعد أن تأكد لدينا أنها ضمنت ان لا يرثها احد في منصبها في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كمديرة للثقافة- وماشاء الله عليها، فقد عمت الثقافة كل البلاد العربية في عهدها السعيد- أذ بمناسبة إشرافها على نشاط مشترك مع الالكسو  لفت نظرنا انه لم يتم تعيين خلف لها بل تم الاكتفاء بقائم باعمال المديرة التي اصبحت وزيرة ، وهو ما يدعو الى التحري في الصيغة التي سوّت بها الوزيرة وضعيتها وهل انهي إلحاقها من معهد التراث أو أن أهل الحل والعقد وجدوا لها حلا يضمن لها العودة الى الحضن العربي الدافئ (الالكسو) حيث الجراية بالاف الدولارات بعيدا عن “هرج” النقابات و”مرج” الفنانين ومشاكلهم التي لا تنتهي

بتحرينا  في  خفايا قرار الاقالة تبين لنا ان الوزيرة منزعجة من دعم شقيق الشهيد الاكبر عبد المجيد بلعيد  لمديرة دار الثقافة بجبل الجلود ،  ويبدو ان  سي عبد المجيد قد اتصل بجهات عليا في منظومة العلو الشاهق بخصوص ميزانية الدورة الجديدة لمهرجان شكري بلعيد وهو ما اعتبرته الوزيرة  القطرة التي افاضت كأس صبرها فأعفت مديرة دار الثقافة لتبعد نهائيا عبد المجيد بلعيد عن اي تاثير في  المهرجان الذي يحمل اسم شقيقه ، والوزيرة تؤكد من خلال هذا التصرف حرص الدولة على الاعتراف بشهدائها  وإحترامها للتظاهرات الثقافية التي تخلدهم، ولولا حرص عبد المجيد بلعيد ومديرة دار الثقافة المقالة لانتهى المهرجان منذ دورته الاولى

وبالمناسبة أين هو مهرجان الثقافة العمّالية  الذي كانت تنظمه الوزارة مع اتحاد الشغل؟   هل مات رضيعا ؟ او هل يجب أن ننتظر إغتيال نقابي ليحمل المهرجان إسمه ونضمن له -اي للمهرجان- الحياة طويلا؟

يذكر ان دار الثقافة بجبل الجلود  اعيدت تهيئتها قبل خمس سنوات  بفضل مساهمة برنامج داري ديكو بقناة الحوار التونسي وحققت الدار بفضل مديرتها نجاحا لافتا خلال السنوات الماضية ، غير ان السيدة الوزيرة كان لها رأي آخر…وبطبيعة الحال الرأي في ما رأت الوزيرة في زمن لا يقول فيه احد للاسد او حتى للضبع أن فمك أبخر …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.