اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، روسيا بإطلاق صواريخ على بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، معتبرا ذلك “تصعيدا كبيرا” في الغزو الروسي لبلاده، فيما عبر الاتحاد الأوروبي عن “صدمته” لسقوط قتلى.
وقال زيلينكسي، في كلمة إلى الأمة، “اليوم ضربت صواريخ روسية بولندا، أراضي دولة حليفة. قتل أشخاص. رجاء تقبلوا تعازينا”.
وأضاف أنه “كلما طالت المدة التي تشعر خلالها روسيا بهذه الحصانة، كلما ازدادت التهديدات ضد أي شخص في مرمى الصواريخ الروسية. إطلاق الصواريخ على أراضي الناتو هو هجوم روسي على الأمن الجماعي. هذا تصعيد كبير جدا. يجب أن نتحرك”.
وطلبت أوكرانيا عقد قمة للأعضاء في حلف شمال الأطلسي “فورا” لاتّخاذ تدابير قاسية بحق موسكو.
وجاء في تغريدة لوزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، أن “الرد الجماعي على الأفعال الروسية يجب أن يكون قاسيا ومبدئيا. من بين التحركات الفورية: عقد قمة لحلف شمال الأطلسي بمشاركة أوكرانيا لبلورة مزيد من التحركات المشتركة بما سيجبر روسيا على تغيير مسارها التصعيدي، وتزويد أوكرانيا مقاتلات حديثة”.
“صدمة”
كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، الثلاثاء، عن “صدمته” إزاء تقارير أفادت بـ “مقتل أشخاص جراء سقوط صواريخ أو مقذوفات روسية” في بولندا.
وأعرب ميشال في تغريدة عن “صدمته إزاء أنباء عن مقتل أشخاص في الأراضي البولندية جراء سقوط صاروخ” أو “مقذوفات”.
وتقدم ميشال بالتعازي للعائلات، وقال “نقف إلى جانب بولندا. أنا على تواصل مع السلطات البولندية ومع أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين”.