الرئيسيةتونس اليوم

بودن في الجزائر دون إعلام، وتستقبل الدبيبة

بماذا وعدها ولي العهد السعودي؟

اعلنت صفحة رئاسة الحكومة التونسية عن زيارة يؤديها رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة الى تونس”  دعيما لاواصر الأخوة والتعاون المشترك بين البلدين” ،  يومي 30 نوفمبر وغرة ديسمبر.

” وسيكون السيد عبد الحميد الدبيبة مرفوقا بوفد وزاري هام ورفيع المستوى، وسيجمعه لقاء ثنائي مع رئيسة الحكومة السيدة نجلاء بودن رمضان لبحث مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

كما ستكون الزيارة مناسبة لعقد اجتماعات موسعة بين وفدي البلدين.”

ولم يتأكد إن كان قيس سعيد سيستقبل الضيف الليبي أو لا،  إذ لم تنشر الرئاسة شيئا الى حد الساعة عن هذه الزيارة التي من المفروض انها تتم بدعوة من الرئيس التونسي نفسه وليس من رئيسة حكومته،  اما من الجانب الليبي فقد اكد استقبال الرئيس التونسي للدبيبة،  لبحث ملفات اقتصادية وامنية

وقال متحدث حكومة الوحدة الليبية محمد حمودة: “بدعوة رسمية من الرئيس قيس سعيّد يُجري رئيس مجلس الوزراء  الأربعاء، زيارة رسمية إلى الجمهورية التونسية”.

وأضاف حمودة، في بيان نشره الثلاثاء، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن الدبيبة يرافقه خلال الزيارة “محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، ورئيس ديوان المحاسبة خالد كشك، ونائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية والخدمية”.

وأوضح أن الزيارة تأتي بغرض “التباحث حول عدد من الملفات الاقتصادية والتجارية والأمنية التي تخص البلدين الشقيقين”.

وفي 16 نوفمبر/  الجاري، وقع وفد تونسي في طرابلس مع حكومة الوحدة الليبية اتفاقيات تعاون اقتصادي.

وخلال لقائه الوفد التونسي آنذاك، حض الدبيبة على “ضرورة تكثيف التعاون الأمني بين ليبيا وتونس وزيادة التبادل التجاري بينهما وتسهيل القيود في هذا المجال” وفق بيان للحكومة الليبية.

زيارة”سرية” للجزائر

لافت للانتباه ان رئيسة الحكومة زارت الجزائر  بشكل خاطف يوم الاثنين الماضي دون ان تنشر صفحة رئاسة الحكومة سطرا واحدا عن زيارتها  وكأنها زيارة سرية، الجانب الجزائري اعلن   ان لوزير الاول  أيمن بن عبد الرحمان اجرى  محادثات مع السيدة نجلاء بودن رمضان رئيسة الحكومة التونسية، وحسب البلاغ الجزائري

”  سمحت المحادثات بالإشادة عالياً بعمق علاقات الأخوة والتضامن التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي على ضوء توجيهات قائدي البلدين، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد، الرامية إلى تحقيق المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة.

كما جدد الطرفان عزمهما على تنشيط آليات التعاون الثنائي ومتابعة مختلف المشاريع المشتركة وتعزيز المبادلات الاقتصادية، لاسيما خلال الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وعلى رأسها اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية”

بطبيعة الحال هذا الصنف من البلاغات لا يقول شيئا ولكن من الواضح ان الملف الاقتصادي  هو الشغل الرئيسي لبودن وبشكل اوضح  حشد الدعم  من الاصدقاء  لتوفير السيولة للميزانية التونسية لمجابهة وضع اقتصادي صعب تمر به البلاد

بماذا وعد بن سلمان بودن؟

خلال لقائهما في مصر على هامش قمة المناخ  طلبت رئيسة الحكومة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحويل  500 مليون دولار  الوديعة السعودية التي حان وقت سدادها الى استثمارات في تونس وهو ما  رحب به  الحاكم الفعلي للممبلكة واعدا بمضاعفة الدعم السعودي لتونس في هذه الفترة

في المقابل يكتفي رئيس الجمهورية باستقبال وزيري الداخلية والعدل  لتذكيرهما بتطبيق القانون على الجميع واستكمال التحقيقات في ملف جرجيس ، والحال ان الرئيس نفسه وعد اهالي جرجيس بحقائق مدوية، والحال ان التحقيقات لم تستكمل بعد؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.