وللمرة السادسة فشل الزعيم الجمهوري، كيفين مكارثي، في الحصول على أصوات 218 عضوا في المجلس، إذ صوت 20 جمهوريا لصالح منافسه، براين دونالدز، بينما صوت جميع الأعضاء الديمقراطيين وعددهم 212 عضوا لصالح زعيم الأقلية الديمقراطية، حكيم جيفريز.
وحصل مكارثي على 201 صوت، وسيبدأ المجلس جولة سادسة لانتخاب رئيس له، مع عدم وجود أي آفاق للتوصل لحلول بين مكارثي و20 نائبا من الحزب الجمهوري يعارضون ترشحه.
يُذكر أن الطرفين صرحا بعدم الانسحاب، ومواصلة التصويت لجولات عديدة، ما يعني استمرار جولات التصويت على رئاسة مجلس النواب.
وأرجأ مجلس النواب، مساء الثلاثاء، جلسة انتخاب رئيسه حتى صباح الأربعاء، بعد 3 جولات اقتراع، فشلت خلالها الأغلبية الجمهورية في حشد الأصوات اللازمة لانتخاب مكارثي رئيسا للمجلس، في سابقة لم تحدث منذ 100 عام.
وخلال جولات الاقتراع الثلاث المتتالية فشل مكارثي، النائب عن ولاية كاليفورنيا، في إقناع مجموعة من زملائه من مؤيدي الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، بانتخابه خلفا لنانسي بيلوسي، إذ إن هؤلاء ظلوا على رأيهم بأنه “معتدل” أكثر مما ينبغي.
لكن ترامب أعلن، الأربعاء، عن تأييده العلني لمكارثي المرشح رئيسا لمجلس النواب، قبل ساعات من استئناف المجلس محاولة انتخاب رئيس جديد.
وكتب ترامب، الأربعاء، منشورا على “تروث سوسشيال ميديا” أنه “حان الوقت الآن لجميع أعضاء مجلس النواب (..) للتصويت لصالح كيفين”، وإنهاء الأمر.
وأضاف: “أيها الجمهوريون.. لا تحولوا انتصارا كبيرا إلى هزيمة كبرى ومحرجة”.
كما تحدث ترامب أيضا مع بعض المشرعين عبر الهاتف، الثلاثاء، بشأن المسألة، وفقا لما نسبته شبكة “إن بي سي” لشخصين مطلعين على المكالمات.