قضت محكمة النقض المصرية (أعلى هيئة قضائية)، السبت، بحبس الرئيس الجدلي لنادي الزمالك مرتضى منصور لمدة شهر واحد، لإدانته بسب وقذف رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب وخدش سمعة عائلته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الخطيب أقام دعوى ضد منصور (70 عاماً) وأصدرت محكمة الدرجة الأولى حكما بحبس منصور سنة مع النفاذ، لكن محكمة الاستئناف خفّفت الحكم الى الحبس شهر مع النفاذ في اوت 2022.
وجاء قرار محكمة النقض السبت بتأييد الحكم الأخير.
وأفادت وسائل إعلام محلية أنه تم ترحيل مرتضى منصور إلى السجن فور انتهاء جلسة محكمة النقض التي حضرها.
كما انتشرت لقطات فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمرتضى منصور أثناء ترحيله لقضاء فترة العقوبة.
وكتب منصور السبت في حسابه على موقع فيسبوك “أخيرا رئيس النادي الأهلي يسجن رئيس نادي الزمالك لأول مرة في تاريخ الرياضة. رفض الطعن لكن في انتظار قرار قاضي السماء.. لا تقلقوا علي الأسود لا تخشى الموت وأيضا لا تخاف من السجن”.
وتابع “الخطة كانت إسقاطي في الانتخابات بالتزوير قبلها عزلي من رئاسة النادي 4 سنوات وبعدها حل مجلس الإدارة وكانت الخطوة الرابعة سجني، هذه الخطوة تأخرت بعض الشيء”.
وينتظر أن تشهد الساعات المقبلة مصير مجلس إدارة نادي الزمالك بعد حبس رئيس النادي.
إلى جانب الأهلي، يُعدّ الزمالك أحد أبرز الأندية في مصر وإفريقيا، وقد توّج بلقب دوري كرة القدم المحلي 14 مرة مقابل 42 للأهلي، ودوري أبطال إفريقيا خمس مرات مقابل 10 للأهلي صاحب الرقم القياسي.
ولطالما تصدر منصور، النائب السابق، العناوين بسبب مواقفه المثيرة للجدل ولا يتردد في مهاجمة وانتقاد خصومه بعنف.
وسمحت له حصانته البرلمانية بتجنب ملاحقته قضائياً بتهم الإهانة والتشهير بشكل خاص.
وفي عام 2018، أعلن نيته الترشح للرئاسة المصرية قبل أن يعدل عن الفكرة.