الرئيسيةسبور

بلا جريء تونس تترشح لكأس العالم للاواسط

بعد غياب منذ سنة 1985

هذه المرة لن يكون بوسع نافخي المزامير وحمالة الحطب ان يقحموا اسم رئيس جامعة كرة القدم ويلبسوه ثوب صانع البطولات والامجاد،  فقد تمكن اشبال عادل السليمي من الترشح لنصف نهائي كاس امم افريقيا المقامة في مصر بعد تعادل مثير 2-2  ثم اللجوء الى ضربات الجزاء التي تألق فيها حارس المنتخب الوطني رائد القزاح  دون ان يكون الجري حاضرا دون ان توضح جامعة الكرة اسباب الغياب بعد ان تناقلت عدة وسائل اعلام ذات مصداقية انه منع من السفر بقرار قضائي  بتحجير السفر عليه  نظرا الى انه تحت طائلة التحقيق في القطب القضائي المالي

 الصحفي الرياضي سامي العكريمي نشر تدوينة معبرة قال فيها ان تونس ترشحت  بغياب وديع الجري ويوسف الزواوي ومختار التليلي، وربما غفل العكريمي ايضا عن اسم رابع هو  ماهر الكنزاري الي اقترن اسمه مثل  الاسمين السابقين التليلي والزواوي ومجموعة اخرى مضيقة من المدربين بالمنتخبات الوطنية  شبانا وكهولا  نساء ورجالا   مع مراكمة الفشل تلو الفشل
اما عن القيدوم الزواوي والتليلي فقد اصبحا بمثابة اللازمة في هزائم المنتخبات  بقيادة مولى الكورة الذي طالما تخفى وراء ترشح المنتخب الاول للمونديال دون ان يفلح في تجاوز عتبة الدور الاول في ما بلغت المغرب النصف نهائي في المونديال الاخير وكان بوسعها   المضي اكثر  لتحقيق الكاس نفسها
وفي كل مناسبة تدعو فيها الاصوات الناقدة لدولة الجريء  للتقييم والمحاسبة  تعلو اصوات الهتيفة من الاحباب والاصحاب والمنتفعين بمكارم مولى الكورة لتذكر الراي العام بان “البرنس” نفخ في مداخيل الجامعة لتقارب 100 مليارا،  وكان مهمته هي  جمع المجبى، والحال انه مسؤول على مرفق عمومي يفترض ان يكون من بين مهامه تطوير اللعبة وتوسيع انتشارها ورفع عدد المنخرطين وبعث الاكاديميات  …. ولكننا  امام بطولة يقال عنها محترفة لا تبثها اي تلفزة ولا يستعمل فيها” VAR وتدور على مجموعتين ، ويمنع فيها حضور جمهور الفريق الضيف، وتحوم حول نتائجها شبهات كثيرة بسبب فساد سمعة تحكيمها وتورط اقارب لرئيس الجامعة نفسه في رهانات رياضية مشبوهة في فرنسا،   اما المنتخب فنائم منذ انتهاء مونديال الدوحة دون اي نشاط يذكر لجهازه التدريبي، في انتظار خيبة اخرى لن تتاخر كثيرا، اما رئيس الجامعة فمنشغل باسقاط هلال الشابة ومحوها من الخارطة ان قدر على ذلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.