الرئيسيةشؤون عربية

تزايد نفوذ طحنون بأبوظبي.. ميدل إيست آي: مستشار الأمن القومي الإماراتي يسيطر على صندوق الثروة السيادي

كشف موقع Middle East Eye البريطاني أن مستشار الأمن القومي الإماراتي القوي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، سيستولي على رئاسة مجلس إدارة صندوق الثروة السيادي في أبوظبي، الذي تبلغ قيمته 790 مليار دولار، وهي خطوة من المرجح أن تزيد من ضبابية الخطوط الفاصلة بين الاقتصاد والجغرافيا السياسية في الدولة الخليجية الغنية بالطاقة.

الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، المشهور بارتداء النظارات الشمسية المخصصة للطيارين، هو أحد كبار مسؤولي السياسة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، وغالباً ما ينخرط في الدبلوماسية المكوكية، ويلتقي بزعماء إقليميين مثل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

نفوذ طحنون يتزايد!

وستضيف رئاسة جهاز أبوظبي للاستثمار إلى النفوذ الاقتصادي المتنامي لطحنون. إذ يترأس رئيس جهاز المخابرات الإماراتي بالفعل الشركة العالمية القابضة، وهو تكتل شاسع تبلغ قيمته السوقية 236 مليار دولار؛ مما يجعلها أكبر من والت ديزني أو ماكدونالدز.

طحنون صندوق السيادة الإماراتي
زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد إلى إيران/ رويترز

ويقول المحللون إنَّ ارتفاع قيمة الشركة العالمية القابضة تحت قيادة طحنون يسلط الضوء على الخطوط المتلاشية بين القطاعين العام والخاص في الإمارات العربية المتحدة، حيث تشهد الدولة طفرة اقتصادية.

وجذبت دبي انتباه الأثرياء الروس والمصرفيين الغربيين السابقين. وفي الوقت نفسه، تعززت خزائن الدولة الإماراتية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.

وكان طحنون في طليعة الجهود الإماراتية لاستغلال ثروتها المتنامية، وأبرمت الشركة العالمية القابضة صفقة في اوت  الماضي لصالح شركة تركية للطاقة المتجددة.

الإمارات طحنون صندوق الثروة السيادي
محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات/ رويترز

وطحنون هو واحد من 6 إخوة معروفين باسم بني فاطمة، وُلِدوا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وزوجته الثالثة الشيخة فاطمة. ومن بينهم الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.

ويأتي صعود طحنون إلى رأس صندوق الثروة السيادية في أبوظبي في الوقت الذي تتطلع فيه دول الخليج إلى استخدام ثرواتها النفطية لتنويع اقتصاداتها بعيداً عن النفط والغاز. وتتنافس الإمارات العربية المتحدة بازدياد مع جارتها الأكبر المملكة العربية السعودية؛ لجذب الشركات الأجنبية والجالية الغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.