نشرت جامعة البرنس لكرة القدم على صفحتها الفيسبوكية تدوينة- لا ترتقي الى البلاغ الصحفي- جاء فيها” بعد التشاور والتنسيق بين العديد من الأطراف المتداخلة-خطا ؟ نقول المتدخلة ولا معنى لكلمة متداخلة، الا اذا كانت جامعة البرنس ناوية تدخلها بعضها من توة وقبل الماتش؟ – وفي ظل تزامن الدور النهائي مع الاحتفالات بالذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس النادي الرياضي الصفاقسي، قرر المكتب الجامعي المنعقد اليوم الثلاثاء 16 ماي بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم إجراء مقابلة الدور النهائي للكأس بملعب حمادي العقربي برادس يوم 28 ماي 2023 على أن يتم تحديد التوقيت لاحقا”
رد الباجية لم يتأخر فقد تم توجيه مراسلة الى الجامعة تذكرها بانها هي من اختارت ملعب المهيري في اطار الحملة الانتخابية الي شرع فيها البرنس والله اعلم للترشح لاي منصب؟ رئاسة الجامعة او رئاسة الجمهورية؟ فقد اطلق على الكاس اسماء من تاريخ الحركة الوطنية مثل الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف وفرحات حشاد… وطاف بنهائي الكاس من المنستير الى جربة مرورا بصفاقس …. ولكن يبدو ان موازين القوى الحالي والذي لا يلعب لفائدة البرنس جعله يتراجع عن تنظيم النهائي في صفاقس تفاديا لغضبة رئاسية قد نعكر وضعية البرنس -المتواري عن الاعلام وهو الشغوف بالظهور متنقلا بين المنابر- فقد قاطع قيس سعيد نهائي الكاس منذ جعله البرنس دوارا من جهة الى اخرى وهرب به من العاصمة مركز الحكم، وجلي ان البرنس لا يريد استفزاز الرئيس حتى يسلك اموره العالقة ويتجاوز كالعادة هذه الغصرة بفضل حباله الممتدة والمترامية بين الاجهزة والجهات والمؤسسات ، اما باجة فمقدور عليها لان البرنس سيحد من يزين قراره ويدافع عنه دون ان يكلف رئيس الجامعة نفسه عناء الشرح والتفسير ويضطر لاشهاد سمير السليمي بالوثائق التي يحملها تحت ابطه ولا يعلم احد سيواه محتواها …