أعلن جهيد زفيزف، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الأحد 16 يوليو 2023، الاستقالة من منصبه بعد أقل من عام من تقلده هذا المنصب
جاء ذلك بعد أيام من خسارة زفيزف لانتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” أمام رئيس الاتحاد الليبي، عبدالحكيم الشلماني، وشهدت الانتخابات حصول زفيزف على 15 صوتًا، مقابل 38 صوتًا لصالح
وقال زفيزف في تصريحات صحيفة نقلتها وسائل التواصل الخاصة بالاتحاد الجزائري: “نيل عضوية مكتب الكاف التنفيذي كان من أهم الأهداف التي عملنا من أجلها، وكان بين الإطار الاستراتيجي الذي قدمناه للجمعية العامة للاتحاد الجزائري”.
وتابع: “بذلنا كل ما في استطاعتنا من أجل بلوغ الهدف، واستعنا بجميع الوسائل المتاحة قانونا بما يتوافق مع اخلاقنا وقيمنا لبلوغ هذا الهدجف ولكن لم يكن هذا كافيًّا، ولذلك أعلن استقالتي من منصب الاتحاد الجزائري، وأوجه الشكر للسلطات الجزائرية على كل الدعم الذي تلقيته في أثناء ممارستي لمهامي”.
ملاحظتان حول خبر الاستقالة الجزائرية، رئيس الجامعة عندهم لم يمر على انتخابه عام واحد ومع ذلك حين فشل في تحقيق ما التزم به امام ناخبيه قدم استقالته، اما في اماكن اخرى – واللبيب من الاشارة يفهم-فرئيس الجامعة يخلد في المنصب ويقوم بلحامه على مؤخرته ان اقتضى الامر، ومهما فشل ومهما حدثت كوارث فهو لا يهتم، لا شيء سوى المنصب
الملاحظة الثانية هي تلميح الرئيس المستقيل الى ممارسات لا اخلاقية وعير قانونية تحدث في كواليس انتخابات ” الكاف” وهو ما يتم تداوله ويشهد على حدوثه الصحافيون المواكبون لمؤتمرات الاتحاد الافريقي، ولعل ما حدث عند انتخاب الملغاشي احمد الاحمد خلفا لعيسى حياتو اكبر دليل على ” الوسخ” المعشش في اقبية الكاف
ملاحجظة ثالثة في شكل سؤال لمن صوتت جامعة الكرة عندنا؟ للمرشح الليبي او الجزائري؟ والامر ليس سريا ولا يتعلق بامن الدولة والمفروض ان يعرف الجمهور الرياضي لمن صوتت جامعة البرنس ولماذا؟
ملاحظة اخيرة من يقيم اداء العضو التونسي في الاتحاد الافريقي؟ فبعد ان تحالف ضد المرشح التونسي لرئاسة الكاف طارق بوشماوي ورفض تزكية ترشحه مستاثرا بالتزكية لنفسه عملا بمنطق” ما تخرج الصدقة كان…” لينال عضوية من الصنف العاشر بلا تاثير في قرارات ” الكاف” – والعقوبات التي سلطت على الترجي الرياضي اكبر برهان على ضعف الحضور التونسي او انعدامه في القرار الافريقي- جدير بالراي العام الرياضي ان يطلغ على كشف حساب البرنس افريقيا؟ ما الذي حققه من خلال افكاره الاصلاحية لتطوير كرة القدم الافريقية ؟-وقد جربنا افكاره الثورية طيلة عشر سنوات تزيد- وماذا استفادت تونس ةالمغرب العربي من وجوده في المكتب التنفيذي تسند له مكافاة يالدولار عن كل مهمة عمل بقيمة تتجاوز 400 دولار في اليوم الواحد؟ فهل حقق البرنس شيئا يذكر غير تجميعه لبعض المال بالعملة الصعبة قد يحتاجه في الايام السوداء ؟ و”من وقتاش”؟ كانت تونس ترضى لنفسها ان تكون تابعة تقتفي خطى غيرها في “الكاف”؟ لم يفعلها سليم علولو ولا سليم شيبوب ولا طارق بوشماوي ، ولكننا من سخرية الاقدار وفي اطار الهبوط الشامل الى القاع صرنا تابعين لفوزي لقجع نأتمر بأوامره وننفذ اجنداته….