الحدود الإيطالية الفرنسية: العثور على 10 مهاجرين قاصرين داخل شاحنة
وصلت الشرطة وأنزلت المهاجرين ونقلتهم إلى أماكن مخصصة في ”مارغانين“. مشيرة إلى وجود 10 قاصرين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عام من بين المهاجرين. وأضافت أن ”معظمهم من ساحل العاج وغينيا وأفغانستان وليبيريا“، وفق صحيفة ”لا بروفانس“ المحلية.
تشديد الرقابة وتعزيز الأمن
كانت عززت الشرطة الفرنسية الرقابة والتشديد الأمني على المعابر الحدودية الفرنسية. وأعلنت رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، تعيين 150 رجل شرطة إضافي في المنطقة الحدودية الفرنسية الإيطالية، جنوب البلاد، في افريل وسمحت بنشر طائرات من دون طيران بعدها بشهر، في ماي ما فاجأ الجمعيات المحلية التي تدعم المهاجرين.
وشهدت المنطقة الفاصلة بين الحدود الفرنسية والإيطالية ”زيادة في أعداد الوافدين“ وفق المتطوع من جمعية ”رويا“، سوزيل بريو، مضيفا لمهاجرنيوز ”لكننا رأينا أسوأ بكثير فيما مضى“. وأشار المتطوع إلى تقديم 200 وجبة للمهاجرين كل مساء في ”فنتيميليا“ الحدودية، أثناء جولات استطلاع الجمعية. بينما شهدت المدينة مكوث أكثر من 900 شخص يوميا، في عام 2017.
لم نرصد أي تغييرات في الأسابيع الأخيرة
وأفادت لمهاجرنيوز، المتطوعة العاملة في خمس جمعيات غير حكومية على الحدود الفرنسية الإيطالية، أغنيس ليرول، بأن الجمعيات لم ترصد ”أي تغييرات في الأسابيع الأخيرة“ متفقة برأيها مع رأي سوزيل.
وألقت السلطات القبض على 13 ألف و395 مهاجرا عبروا من إيطاليا إلى فرنسا عبر فنتيميليا، منذ بداية العام حتى منتصف جوان ، ما شكل زيادة بنسبة 30% مقارنة مع الفترة نفسها العام الماضي. كما أعادت فرنسا المهاجرين جميعا إلى إيطاليا، وفق محافظة شرطة الألب ماريتيم.
وأشارت جمعيات إلى زيادة في أعداد الوافدين، لكن كثيرا ما تعيد السلطات الفرنسية الأشخاص نفسهم.
وكانت نبهت فرق منظمة “أطباء بلا حدود” الموجودة في فنتيميليا، استمرار انتهاج السلطات الفرنسية الإعادة القسرية بحق المهاجرين الوافدين عليها. ونددت الفرق بتلك السياسة مؤكدة أنها “ممنهجة”. وقالت إن لها آثار سلبية خصوصا على القاصرين غير المصحوبين بذويهم، وبأنها تشتت الأسر، وفق شهادات مهاجرين.