الحويج: ما حدث في درنة كارثة طبيعية لا مسؤولية للسلطات فيها

قال الدكتور عبد الهادي الحويج وزير الخارجية في الحكومة التابعة لبرلمان شرق ليبيا، عبد الهادي الحويج، أن حديث البعض  أنه “كان من الممكن تفادي سقوط معظم قتلى السيول في ليبيا” بأنه كلام “مجاف للحقيقة”.وأوضح في مقابلة مع راديو الديوان  أن ما حدث في درنة “كارثة طبيعية وإنسانية، ولا مسؤولية للسلطات فيها”.واضاف الوزير انها المرة الاولى التي تعرف فيها ليبيا مثل هذه الظاهرة الطبيعية ومنشات البنية الاساسية كما اغلسدود  والجسور  والطرقات تم انشاؤها بناء على  معطيات من بينها كميات الامطار  ،  ولذلك اي حديث عن التقصير هو  تجاهل للثضية الرئيسية، نحن ازاء كارثة  طبيعية وعلينا ان نتصدى لتداعياتها ونخفف الام الضحايا المادية والمعنوية ، ما علينا هو انتشال الشهداء، وقد وفقنا يوم لاول امس في انتشال 600  جثة ، ما يتعين فعله هو  تخفيف اوجاع الضحايا في درنة وغيرها من المدن التي تأثرت بالاعصار والحكموة الليبية برئاسة الدكتور اسامة حماد  تبذل اقصى جهودها  لتشارك الليبيين هذه المحنة وتخفف عنهم  الالم وما نطلبه هو المساهمات لا المساعدات فليبيا لا تحتاج   مواد غذائية بل نحتاج معدات وخبرات في التعامل مع  الجائحة  وقد تحولت بنغازي الى عاثمة لليبيين ، فكل العالم هب لمساندتنا ونحن في حاجة الى المساهمات النوعية في الانقاذ

واملي ان نتجاوز المحنة وان يتحول  الاعصار المدمر الى مشروع بناء  ومجلسي النواب قرر ميزانية ب2 مليار دولار دولار  ستخصص لجبر الضرر ولاعادة الاعمار ونحن في الحكومة الليبية ندعو تونس الى ان تكون في مقدمة الدول التي تساهم في تشييد هذع المشاريع وندعو الى مؤتمر دولي لاعادة اعمار درنة  بمساهمة الدجول الصديقة والشثيثة  وكما كانت ليبيا سباقة  عبر تاريخها   لتقدينم يد العون الى  الانسان حيثما كان  ونأمل أن نجد  من اصدثائنا ما ننتظره من عون في اعادة البناء

زيهمني ان اقول للراي العام ان الانقسام السياسي موجود في ذهن من يحكم في طرابلس اما حكومة الدكتور اسامة حماد فهي حكومة كل الليبيين  بمختلف  مناطقها وعائلاتها وافكارها

وثمن الدكتور الحويج     الموقف التونسي   شاكرا رئيس الدولة والحكومة والشعب التونسي

 

ودمرت سيول ناجمة عن العاصفة دانيال سدودا، الأحد، لتندفع المياه صوب مجرى نهر موسمي يقسم المدينة وتجرف في طريقها مباني إلى البحر بداخلها عائلات نائمة.وأضاف الحويج أن “ما حصل في ليبيا يمكن أن يحصل في أي دولة بما فيها الولايات المتحدة، حيث تحصل الأعاصير والفيضانات والزلازل، وما وقع كارثة طبيعية تفوق التوقعات وكل ما يتصوره العقل على مدى تاريخ ليبيا”.وأشار إلى أن الكارثة “حصيلتها ثقيلة من الضحايا والبنية التحتية وكل المستويات”، مشددا أن “الحكومة الليبية تقوم بدورها على أكمل وجه، وتحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.. إذ تم تشكيل خلية للتعامل مع الأزمة”.وتباينت أعداد من تأكد مقتلهم التي أعلنها المسؤولون حتى الآن، ولكنها جميعها بالآلاف، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين. وقال رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي إن الوفيات في المدينة قد تصل إلى ما بين 18 ألفا و20 ألفا، استنادا إلى حجم الأضرار، بحسب وكالة رويترز.وأضاف الغيثي لرويترز في درنة أن المدينة بحاجة إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث وعبّر عن مخاوفه من حدوث وباء بسبب كثرة الجثث تحت الأنقاض وفي المياه.وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه كان من الممكن تجنب الخسائر الفادحة في الأرواح لو كان لدى ليبيا، التي تشهد اضطرابات منذ أكثر من عقد، هيئة أرصاد جوية فعالة قادرة على إصدار التحذيرات.وأوضح الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاسي، في تصريحات للصحفيين بجنيف “لو كان لديهم هيئة أرصاد جوية تعمل بشكل طبيعي، لكان بإمكانهم إصدار تحذيرات”.وتابع “كان من الممكن أن تتمكن سلطات إدارة الطوارئ من إجلاء الناس. وكان بإمكاننا تجنب معظم الخسائر البشرية”.وقال محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي المؤلف من ثلاثة أعضاء ويقوم مقام الرئيس في  الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على منصة إكس، إن المجلس طلب من النائب العام التحقيق في الكارثة.وأضاف أنه يجب محاسبة الذين أدت أفعالهم أو تقاعسهم عن العمل إلى انهيار السد وأيضا محاسبة كل من عطل المساعدات.وقال هشام أبو شكيوات، وزير الطيران المدني في الحكومة الليبية التي تعمل في شرق ليبيا، إنه من المحتمل أن تعلن السلطات المدينة منطقة عسكرية غدا الجمعة لتيسير عمليات الإنقاذ بما سيعني منع جميع المدنيين بما في ذلك الصحفيين من الدخول.