قوات الأمن التونسية تطرد مئات المهاجرين من ميدان وسط صفاقس
في حملة أمنية “واسعة النطاق”، أخلت قوات الأمن التونسية ميداناً في وسط صفاقس، كان يتواجد فيه نحو 500 مهاجر
اجلت قوات الأمن التونسية حوالي 500 مهاجر متحدرين من جنوب الصحراء الكبرى، من ميدان وسط مدينة صفاقس يوم الأحد، وويأتي هذا الطرد او الاجلاء او الاخلاء – والذي قال المعتمد الاول بصفاقس انه طوعي – في إطار حملة أمنية واسعة النطاق تقودها السلطات ضد المهاجرين غير الشرعيين.
وقال رمضان بن عمر الناطق باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لوكالة الأنباء الفرنسية، “قوات الأمن أخلت صباح الأحد ساحة تجمع فيها نحو 500 مهاجر وسط مدينة صفاقس”. وبحسب قوله، فإن المهاجرين “توزعوا في مجموعات صغيرة متجهين نحو المناطق الريفية والمدن الأخرى”.
وتنفذ السلطات منذ السبت، حملة أمنية واسعة النطاق ضد المهاجرين غير الشرعيين، الذين يأتي معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وأعلنت عن اعتقال ما يقرب من 200 مهاجر “كانوا يستعدون للقيام بعبور غير قانوني” إلى السواحل الأوروبية.
أزمة المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء في تونس
وفي أعقاب خطاب مثير للجدل ألقاه الرئيس التونسي قيس سعيد في فيفري الماضي، حول الهجرة غير الشرعية، فقد مئات المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى وظائفهم ومنازلهم في تونس. وقد تم تسجيل تعرضهم لاعتداءات من قبل السكان، كما اضطرت سفاراتهم إلى إعادة عدة آلاف إلى بلدانهم.
وفي أوائل جويلية ، طردت قوات الأمن التونسية مئات آخرين من مدينة صفاقس، وتم إرسال بعضهم إلى منطقة حدودية صحراوية مع ليبيا، حيث توفي ما لا يقل عن 27 شخصاً وفقد 73 آخرون.
ةقد عبر مواطنو العامرة عن استيائهم من تعمد السلطات نقل المهاجرين الى مدينتهم دون اي اعلام او تحضير، فقد ترك المهاجرون في غابات الزيتون مما حال دون دخول ملاكها اليها
وتعج العامرة بالاف المهاجرين الافارقة الذين يعتبرونها نقطة انطلاق نحو الضفة الشمالية للمتوسط